وقال عبد المهدي الخفاجي في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الاحد إن هناك متظاهرين يبحثون عن تحقيق مكتسبات، وفي المقابل هناك متظاهرين يخرجون للدفاع عن المكتسبات التي بذلوا الغالي والنفيس من أجل تحقيقها، ويؤيدون الحكومة التي هي مسؤولة عن كل أطياف الشعب العراقي.
واضاف: من أهم مكتسبات الشعب العراقي والعملية السياسية هو قانون المساءلة والعدالة، والجماهير لن تسمح بإلغاء هذا القانون، لأن إلغاءه يمثل إعتداء على إرادة الجماهير التي أعطت الدماء وبذلت الغالي والنفيس من اجل إجتثاث هذه الفئة الباغية.
وتابع: بطبيعة الحال، هذه الجماهير تدافع عن مكتسباتها، ولن تسمح بتمرير قانون لا ينسجم مع توجهاتهم، في ظل عملية سياسية بدأت تأخذ منحى العدالة في التفاعل والتعامل مع كل جماهير الشعب.
وأوضح أن السيد السيستاني يحاول دائما العمل على الحفاظ على وحدة البلاد، ويدعو الى تحقيق المطالب المشروعة، مشيرا الى أن في مظاهرات الأنبار فيها بعض المطالب المشروعة والكثير من المظاهرات غير المشروعة، قائلا إن أقل ما يمكن أن توصف به هذه المظاهرات هي أنها تحت سقف العملية السياسية المقيتة في زمن الطاغية عبر رفع علم النظام البائد، بالإضافة الى رفع صورة اردوغان.
وقال: نحن ندعم أي مظاهرات تكون تحت سقف العملية السياسية التي إتفقنا عليها،
ويجب إحترام العلم الذي صوت عليه مجلس النواب العراقي وإحترام الرموز الوطنية، وهذا ما نؤاخذه على مظاهرات الأنبار، وليس لدينا مشكلة مع المطالب الخدمية والإنسانية وكلنا ندعو لتنفيذها.
واضاف: نحن في مجلس النواب العراقي إرتأينا أن نلم شمل هذه الأزمة ونحاول إيجاد بعض الحلول، ولكن بعض المشاركين في العملية السياسية على مستوى الحكومة وعلى المستوى النيابي يمثلون اجندة خارجية.
وتابع: هناك الكثير من الساسة مشارك في العملية السياسية ويهدف الى عرقلة هذه العملية وإفشال العمل الحكومي والنيابي، وكثير من القضايا في مجلس النواب تعرض لأجل عرقلة العملية السياسية وليس لأجل الإنجاز، وقدمنا الكثير من الملفات الخدمية الى رئاسة المجلس، ولكنها تدخل الدرج ولا تخرج إلا بعد عدة أشهر.
AM – 13 – 20:25