هذا ومن المقرر ان يصوت مجلس النواب العراقي اليوم على قانون العفو العام. واكد برلمانيون أن لجانا تكثف جهودها لتعديل القانون.
اما التظاهرات فقد امتدت للنجف الاشرف والبصرة تأييدا لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لكن تظاهرة بغداد شهدت مشاركة نواب من البرلمان وشخصيات سياسية.
المتظاهرون نددوا بالتحريض الطائفي الذي تعمل أجندات إقليمية على تأجيجه في العراق.
وخرج في ساحة التحرير قلب العاصمة بغداد آلاف المتظاهرين من مختلف المدن العراقية، وضمت التظاهرة أطيافا من مختلف النسيج العراقي، بالإضافة الى عدد من البرلمانيين والشخصيات السياسية، واكد هؤلاء ان الهدف من التظاهر هو دعم الحكومة العراقية وما تتخذه من اجراءات قانونية في تعقب الارهاب والارهابيين.
على صعيد آخر قال ممثل الامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر أن الأزمةَ الراهنة في البلاد تحتاج الى طاولة حوار تجمع كل الأطراف في اطار احترام الدستور.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده كوبلر بعد زيارته المرجع الديني آيةَ الله السيد علي السيستاني في النجف الاشرف، ونقل كوبلر عنه دعوته الى ضرورة نبذ الطائفية والتعامل باسلوب الحوار واحترام الدستور. ورأى كوبلر أن بعض مطالب المتظاهرين مشروعة وبعضها الآخر غير مشروعة، مشددا على اهمية احترام الدستور العراقي.