وأكدت مراكز بيع التذاكر أن الحفل سيقام في منتصف الشهر الجاري، حيث سيؤدي الموسيقار بارنبويم وصلته بشكل منفرد، ليعود في 17 من الشهر ذاته ليؤدي وصلة مع فرق أخرى.
وانقسمت التعليقات التي لم تخلو من السياسة ما بين معترض على حضور موسيقار اسرائيلي في دولة عربية مسلمة وبين مرحب به.
ومن ابرز التغريدات التي تم تداولها حول هذه القضية، عبدالعزيز آل ثاني "هزلت، مالقيتو إلا إسرائيلي، خلصوا الفنانين وإن كان ضد الصهيونية، يعني معقولة يوقف ضد جماعته كلها تمثيل".
واستنكر مغرد سكوت النخبة عن الخبر قائلا "مالي لا أرى كتّابنا وإعلاميينا ومشايخنا وأصحاب الإرادة الحرة يستنكرون أم هم مع التطبيع".
وطالب مغرد اخر الغاء الحفل مشيرا الى انهم "في النهاية نحن شعب غيور على ديننا وعاداتنا وأتمنى من الجهات المسؤولة أن (تحترم شعب قطر لأنهم مازالوا جزءا من قطر)".
وتسائلت المغردة هند المفتاح "مواقف مشرفة في القضية الفلسطينية ونصرة الشعوب المستعمرة فهل يشوه الحفل الإسرائيلي هذا التاريخ"، فيما قال مغرد اخر "الدولة زادت أبنائها شرفا بمواقفها مع القضية الفلسطينية وغزة واليوم تجلب لنا هذا العار".
ومن بين التعليقات "لماذا الزعل من وجود مغن صهيوني؟ أليسوا أصدقاءنا وحلفاءنا؟! ما المشكلة، أليس لهم سفارات في بلاد العرب والمسلمين".