وفي محاولة للفت الانتباه الى محنة مستمرة سار هؤلاء الناشطون في جولات تحمل عنوان "كل الطرق تؤدي الى غوانتاناموا" ومرورا بسفارات خمس دول منها افغانستان وتركيا والبرتغال، قاموا بتسليم رسائل تندد بدور هذه الدول في عمليات التعذيب والترحيل القسري وتسليم السجناء.
وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية قالت "جين لامبرت" العضو في البرلمان الاوربي، "إن إستمرار معتقل غوانتاناموا هو إنتهاك لمواثيق حقوق الإنسان، ويشكل وجوده ذريعة للدول التي تجري عمليات إعتقالات دون محاكمات".
وامام مقر السفارة الاميركية تجمع المتظاهرون ارتدى بعضهم زي الاعتقال والاغلال الحديدية في مشهد رمزي يجسد معاناة المعتقلين المائة وستة وستين الذين تليت اسماؤهم، مطالبين باغلاقه ووقف الانتهاكات بحقهم وممارسات التعذيب.
وأعربت منسقة حملة لندن عائشة ما نيار في تصريح لها لقناة العالم الاخبارية، أعربت عن اسفها وصدمتها خلال أحد عشر عاما من الجمود السياسي والاكاذيب والاعذار التي أوصلت الى هذه الحالة المزرية لمعتقلي غوانتنامو، مشيرة إلى أن معظم المعتقلين هم من الابرياء ولم توجه اليهم تهم واضحة، ودعت الحكومة البريطانية للمطالبة بالافراج عن مواطنها "شاكر عامر".
وقد استنكر المحتجون عدم وفاء الرئيس الاميركي بوعوده لاغلاق المعتقل، مضفين ان فشل الولايات المتحدة في تطبيق القانون الدولي وحقوق اجراءات التقاضي هو فشل للمجتمع الدولي بالتواطؤ وعدم الضغط لتحقيق العدالة للمعتقلين.
Mal-12-17:05