وتجمعت حشود المتظاهرين أمام محطة قطارات "جار ديل ايست حاملين" وهم يحملون لافتات عليها صور الناشطات الثلاث القتيلات فيدان دوجان وليلى سويليميز وسكينة جانسيز وهي عضو مؤسس لحزب العمال الكردستاني.
كما رفع المتظاهرون أعلاما تحمل صورة زعيم الاكراد الاتراك المسجون عبدالله اوجلان، وأعربوا عن استيائهم لمقتل الناشطات الثلاثة، مؤكدين أن هذه العملية تستهدف الشعب الكردي والسلام.
وصب بعض المحتجين جام غضبهم على فرنسا وتركيا، وقالت محتجة تدعى فينتوز "اليوم قتلت شخصية من حزب العمال الكردستاني. بالطبع الامر لا يتعلق بتصفية حسابات داخل الحزب. يحاولون بالاشارة إلى وجود تصفية حسابات داخل الحزب -وهو ما بدأت تركيا وفرنسا تشيران اليه ايضا- التغطية على جريمة. من غير الممكن ان تكون سكينة جانسيز قتلت في اطار تصفية حسابات داخل الحزب لانها جزء من المؤسسة (الحزب)".
وقالت محتجة اخرى تدعى آتشي من لندن "نعتقد ان الدولة التركية ضالعة في الامر. الاكراد يتسمون بالصلابة وكما هو واضح ارتكبت الجريمة في فرنسا في قلب باريس. ولا نستطيع استبعاد ضلوع باريس او الدولة الفرنسية في الامر."
وطالب المحتجون بضرورة توقيف مرتكبي الجريمة، وتعليق إتفاقية التعاون الأمني بين فرنسا وتركيا، ورفع "حزب العمال الكردستاني" من قائمة "المنظمات الارهابية".
يذكر ان أنقرة وواشنطن والاتحاد الاوروبي يصنفون حزب العمال الكردستاني على انه منظمة ارهابية.