وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بعد أكثر من7سنوات في السجن في"ريزانا نافيك"الخادمة السريلانكية التي اتهمت بقتل رضيع في الشهر الرابع من العمر أثناء رعايتها له في السعودية، ونفت أنها فعلت ذلك، فضلا عن أنها كانت تحت سن الـ 18عندما ارتكبت الجريمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن"ريزانا"، تم إرسالها إلى السعودية بناءً على وثائق مزورة من قبل وكلاء التوظيف للعمل كخادمة، تفيد بأنها تبلغ من العمر24عامًا ولكنها كانت تحت السن القانوني للعمل.
وحكم عليها بالإعدام في عام2005، بعد العثور على ابن مخدومها الرضيع أربعة أشهر مقتولا بالرصاص في ظروف غير واضحة.
وأثار"ماهيندا راجاباكسا"، رئيس سريلانكا، مرارًا وتكرارًا قضية"نافيك"مع الرياض.ومع ذلك، فقد أظهرت السلطات السعودية مرارًا أنها مستعدة للمخاطرة بالخلافات الدبلوماسية مع الدول الآسيوية التي تعتمد بشكل كبير على التحويلات المالية من المواطنين العاملين في السعودية.
وبعد تنفيذ حكم الإعدام على"نافيك"يوم الأربعاء، وقف أعضاء البرلمان في سريلانكا دقيقة صمت على روحها.
وأدانت جماعات حقوق الإنسان هذا الحكم، وقال"ميناكشي جانجولي"، مدير منظمة هيومن رايتس في جنوب آسيا: "هذه الفتاة هي ضحية لعيوب في النظام القضائي في السعودية، فهي ليست لديها محامٍ قبل الحكم عليها وعدم وصول المترجم المختص قبل أو أثناء محاكمتها".
الجدير بالذكر أن هناك الملايين من المهاجرين من سريلانكا وغيرها من البلدان الآسيوية الجنوبية يعملون في وظائف وضيعة السعودية حيث تمكنهم من الحصول على رواتب أعلى بكثير من الوظائف المماثلة في بلادهم، على الرغم من تعرضهم للعديد من حالات الاعتداء.