وقال وزير العيساوي في كلمة القاها امام المتظاهرين ان "الاعتصامات والتظاهرات خرجت لرفض السياسات الطائفية"، محذرا الحكومة بالقول "احذروا ان تتورطوا بدماء المعتصمين".
كما دعا رئيس ديوان الوقف السني أحمد عبدالغفور السامرائي الحكومة والبرلمان إلى تلبية مطالب المتظاهرين، وأكد على أهمية تعزيز مفاهيم الوحدة الوطنية بين كافة أطياف الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه، وقطع الطريق على كل من يحاول إثارة النعرات الطائفية بين أبناء الشعب الواحد.
وردد المتظاهرون شعارات رافضة لحكومة رئيس الوزرء نوري المالكي ورفعوا لافتات كتب عليه "لا لتسييس القضاء" ونطالب بالغاء المادة 4 ارهاب" و"نطالب بإيقاف الاعتقالات العشوائية".
ومن بين المشاركين في التظاهرة عدد من نواب البرلمان بينهم احمد المساري وسليم الجبوري وحميد الزوبعي وظافر العاني وعديد من الشخصيات البرلمانية والسياسية وعدد من شيوخ الجوامع والمساجد في بغداد.
يذكر ان احتجاجات في بعض المدن العراقية نشبت اثر اعتقال القوى الامنية، 150 عنصرا من حمايات وزير المالية رافع العيساوي بعد ادانتهم بعمليات ارهابية.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي حذر في كلمة القاها في ذكرى تأسيس الشرطة العراقية الاربعاء، المتظاهرين من استغلال الحريات بشكل سيء عبر الخروج في تظاهرات تهدف الى اشعال فتنة في العراق.
وذكر رئيس الوزراء باتخاذ حكومته لقرار بتشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء تتولى تسلم طلبات المتظاهرين المشروعة والتي لا تتعارض مع الدستور لتقديمها كمقترحات الى مجلس الوزراء.