وقال الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف: "ان الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية مسؤولة شرعيا ووطنيا للخروج من هذه الازمات التي اشتدت في الفترة الأخيرة".
واضاف "ان المسؤولية تضامنية وهي تقع على عاتق جميع الشركاء في العملية السياسية ولا يصح ان يرمي كل طرف المسؤولية في ملعب الاخر".
واشار الكربلائي الى ضرورة "الاستماع الى المطالب المشروعة من جميع الاطراف والمكونات ودراستها وفق اسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة وصولا الى ارساء دولة مدنية قائمة على اسس قانونية".
وحذر من "اللجوء الى أي خطوة تؤدي الى تأزيم الشارع، مشيرا الى ان المطلوب اتخاذ خطوات لتهدئة الأوضاع والمواطن بصورة عامة وعدم السماح بحدوث أي صدام بين الأجهزة الامنية والمواطنين، داعيا الاجهزة الى التعامل بحكمة مع المتظاهرين.
واعتبر الكربلائي ان الأسباب التي ادت ومازالت تؤدي الى المزيد من الأزمات هو تسييس الكتل السياسية للكثير من الامور والملفات والقضايا التي يجب ان تاخذ حقها الدستوري والقوانين ممن الاستقلالية في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين.
واكد انه على القادة والسياسيين في البلد الحافظ على استقلالية وحيادية هذه الملفات عدم استغلالها للتحقيق مكاسب سياسية.