وقال الشيخ سلمان في صفحته على تويتر "ربما هناك فرد أو أكثر شعر بالتعب، لكنني والغالبية الساحقة من الثوار والمعارضين زدنا إصراراً على إكمال المسير لازال نفسنا في أول البداية".
كما قطع الشيخ علي سلمان الشك باليقين عندما قطع الباب على من يروج بأن المعارضة قد تشارك في الإنتخابات البرلمانية المقبلة 2014، وهو الأمر الذي تعول عليه السلطة للحديث عن إصلاحات سياسية.
وقال الشيخ علي سلمان "إلى الواهمين بالمشاركة في 2014 فإن إصرار المطالبين بالتغيير الديمقراطي الجذري يزدادون كماً ونوعاً في كل الطوائف والقوى".
ويأتي ذلك في ظل حديث البعض عن سعي السلطة لتأجيل أي حل للأزمة السياسية في البلد حتى إنتخابات 2014 مع تقديمها تنازلات بسيطة بشأن مقاعد المعارضة.
وقد أعلن نواب كتلة الوفاق استقالتهم الأحد (27 فبراير 2011) من مجلس النواب بسبب ما قالوا إنه مواجهة الحكومة للمطالب السياسية العادلة بلغة المجازر والإرهاب.
وأكدت الكتلة التي تمثل أكبر تيار شعبي بالبحرين في بيان أن نوابها الـ18 تقدموا رسميا باستقالاتهم بعد أن علقوا عضويتهم في البرلمان في 15 فبراير احتجاجا على مقتل متظاهرين في مواجهات مع الشرطة.