وأضاف المطري في تصريح لقناة العالم أن اليمنيين أكدوا مرارا أن المبدأ العام لأي قانون للمصالحة الوطنية يجب أن يؤدي إلى إقفال ملفات الصراع السياسي مشيرا إلى أن آخر مصالحة كانت في الشطر الشمالي عام 1970 ولذلك يجب أن يتم فتح الملفات السابقة وإعادة إغلاقها بشكل سليم يضمن تحقيق العدالة الكاملة.
وتابع المطري أنه في حال استمرت محاولة الإلتفاف على أصول العدالة الحقيقية التي يطالب بها شباب الثورة وكافة أبناء الشعب اليمني فإن الشعب سيدخل في مرحلة تصعدية جديدة لن يعرف أحد عواقبها، موضحا أن التصعيد الثوري سوف يكون له محصلة إيجابية تخدم أهداف الثورة ويجبر الساسة الحاكمين على الإستماع إلى مطالب الشعب المشروعة.
وفي حديثه عن انطلاقة الثورة اليمنية عام 2011 قال المطري إن كل ما حدث إلى اليوم من إخراج علي عبدالله صالح وإقالة كثير من رموز عائلته ونظامه وتحجيم سلطتهم، كان بفضل الفعل الثوري في اليمن فلايستطيع أحد أن يتجاهل الشرعية الشعبية والشرعية الدولية ويمنع الناس من الخروج إلى الشارع للمطالبة بقضايا معينة.
ودعا المطري اليمنيين إلى إرساء دعائم الأمن في البلاد لكي يتمكن اليمنيون من الدخول في مؤتمر حوار يضمن لهم الإستقرار والعيش الرغيد في اليمن السعيد.
Foad-11-17:40