وقال ربيع في تصريح لقناة العالم إن النظام في البحرين يتعامل مع من يعتقلهم من قادة سياسيين أوحقوقيين أومواطنيين مطالبين بالحرية ومنادين بالتغيير السياسي على أنهم رهائن عنده يستفيد منهم كورقة رابحة في مفاوضاته القادمة مع المعارضة، مضيفا أن هذا العمل مخالف للمعايير الدولية والمواثيق الإنسانية ودستور مملكة البحرين.
وشدد ربيع على أنه إذا كانت حكومة البحرين جادة في إقامة مصالحة وطنية والجلوس إلى طاولة الحوار فعليها أن تُبيض السجون ممن فيها من المعتقلين لأنهم ليسوا رهائن وعلى حمد بن عيسى وخليفة بن سلمان أن يعلما ذلك.
ووصف ربيع الأحكام التي صدرت بحق رموز المعارضة البحرينية المعتقلين في السجون بأنها أحكام عسكرية صدرت عن محكمة عسكرية مشيرا إلى أن جميع الإعترافات التي أدلى به المعتقلون انتزعت منهم تحت التعذيب وأن كثيرا من المنظمات الدولية تؤكد أن قادة المعارضة وبقية المعتقلين يتم إخضاعهم إلى تعذيب قاس جدا لتوقيعهم على كثير من الأمور.
وتابع ربيع أن المحاكمات السابقة وكذلك تقرير بسيوني ومقررات جنيف تؤكد أن كل الأحكام التي صدرت بحق قادة المعارضة والحقوقيين باطلة وعلى حكومة البحرين أن تطلق سراحهم.
هذا وأوضح ربيع أن القضاء البحريني اليوم يمارس دورا خطيرا في المجتمع فهو شريك في قمع التظاهرات والإنتهاكات التي يشهدها البحرينيون.
كما أعرب ربيع عن اعتقاده بأن أزمة سلطة البحرين اليوم ليست مع قادة المعارضة الثلاثة عشر الموجودين في السجن وإنما أزمتها مع الشعب البحريني المطالب بحريته.
إلى ذلك قال ربيع يوسف إن الدول الكبرى ومعها مجموعة من الدول العربية تحاول أن تغلب مصالحها الإستراتيجية والعسكرية والسياسية في المنطقة ما يصب في صالح حكو مة البحرين لكي تمسك بالمنهج الأمني للإنقضاض على البحرينيين وعلى قادة المعارضة والحقوقيين.
وفي حديثه عن تضامن الشعوب مع البحرينيين أكد ربيع أن التضامن الكبير الذي نراه من قبل شعوب العالم مثل إيران والعراق ومصر وتونس والمغرب وغيرها هو ورقة إدانة للسلطة في البحرين والإدارات المتفقة معها على ما تمارسه من جرائم بحق المعارضة البحرينية.
Foad-11-13:56