ومن المنتظر أن يعقد مجلس الشيوخ الموريتاني جلسة تأبينية لرئيسه، وذلك في الساعات القادمة، فيما ينتظر وصول الجثمان في الساعات اللاحقة بعد إكمال إجراءات النقل.
وكان با امباري قد شغل منصب رئيس الجمهورية في موريتانيا خلال سنة 2009، عندما قدم الجنرال محمد ولد عبد العزيز استقالته من الجيش ومن رئاسة الدولة.
با مامادو امباري، ولد سنة 1946 بقرية (والي ديانتاج)، جنوب غربي موريتانيا، تلقى التعليم الابتدائي والثانوي قبل أن يدرس في الاتحاد السوفياتي في أكاديمية العلوم الزراعية والتي تقع في كييف بأوكرانيا وذلك في الفترة من1967 إلى 1973 وحصل على شهادة في الطب البيطري.
عمل في موريتانيا كباحث في مختبر الثروة السمكية وذلك في الفترة من 1974 إلى 1975، ثم رئيساً لمختبر الثروة السمكية في نواذيبو، ورئيساً لقسم البيولوجيا البحرية والأوقيانوغرافيا من 1976 حتى 1978؛ وبعد ذلك عمل كمدير للمركز القومي للبحوث لدراسة المحيطات والصيد من عام 1978 إلى 1980.
خلال عامي 1980 و1981 عمل كمستشار فني لوزير الصيد والاقتصاد البحري، قبل أن يدخل الحياة السياسية ويصبح عمدة للبلدية التي ولد بها في الفترة ما بين 1986 وحتى 2003.
وفي آخر حكم الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، تم تعيينه وزيراً للصيد ما بين 13 نوفمبر 2003 وحتى انقلاب 2005.
وخلال انتخابات مجلس الشيوخ سنة 2007 تم اختياره كرئيس لمجلس الشيوخ، ليتولى بعد ذلك رئاسة البلاد بعد الانقلاب على الرئيس الموريتاني السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وذلك في السادس من يونيو 2009، ليصبح أول رئيس أسود في تاريخ موريتانيا.