وقال رجا في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الخميس: للموضوع الفلسطيني في سوريا وتداعيات هذا الامر وما نتج عن تطورات دخول مخيم اليرموك مسألة لها بعيدن، بعد مباشر يدخل في سياق العدوان ضد سوريا، وبعد استراتيجي يتعلق بواقع اللاجئين في الشتات اجمالا.
واضاف: لقد جرب كثيرا كيف يتم التخلص من الفلسطينيين باعتبارهم كم فائض على المشهد السياسي العربي وعبء ثقيل على الحالة الرسمية السياسية التي تعمل على التخلص من القضية الفلسطينية.
وتابع رجا: ولهذا لاحظنا كيف حوصرت المخيمات في لبنان وعوملت معاملة العنصرية والنازية وكل المصطلحات التي يمكن ان تعبر عن مأساة الواقع الفلسطيني في لبنان كذلك الامر في الاردن فقد همش الفلسطينيون، ولكن بقي الفلسطينيون في سوريا ضمن الحاضنة الطبيعية لمحور المقاومة وثقافة العودة التي شكلت سوريا رأس الحربة فيها.
وبين مسؤول الدائرة السياسية والاعلامية للجبهة الشعبية – القيادة العامة ان البعد الاستراتيجي يسعى لازاحة الفلسطينيين في الشتات عن الدور، كون عودة اللاجئين الفلسطينيين تشكل الهاجس الذي يؤرق قادة كيان الاحتلال، منوها الى ان قادة الكيان الاسرائيلي دائما ما يؤكدون على انه لا يمكن الذهاب الى حل نهائي دون اسقاط حق العودة.
واوضح ان ما جرى في سوريا قد شكل فرصة ذهبية للذين يريدون التخلص من القضية الفلسطينية بجوهرها متمثلة بحق اللاجئين، لافتا الى انهم انقضوا على المخيمات الفلسطينية بالتدريج ففي بداية الامر جرت محاولات سياسية اعلامية متصلة لزج الفلسطينيين في الوضع الداخلي للازمة السورية، ومنوها الى انهم ركزوا كل جهدهم على مخيم اليرموك على اعتبار هذا المخيم يشكل رمزيا عاصمة الشتات وهو بما عليه له حضور سياسي في المشهد الفلسطيني لقضية الشتات.