وقال صالحي خلال هذا اللقاء الذي جرى مساء أمس الخميس في القاهرة، بان الاعداء قاموا بالكثير من المحاولات خلال الاعوام الاخيرة بغية اثارة الخلافات بين المسلمين وتأجيجها.
وهنأ وزير الخارجية الايراني، شيخ الازهر بانتصار الشعب المصري وقال، ان الجمهورية الاسلامية في ايران على استعداد لوضع خبراتها تحت تصرف الشعب المصري.
وابلغ تحيات علماء الدين الايرانيين الحارة الى شيخ الازهر، معربا عن امله بـ "ان نشهد في المستقبل تبادل الوفود واللقاءات بين علماء مصر ونظرائهم الايرانيين".
ووجه رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني الدعوة الى شيخ الازهر لزيارة ايران واللقاء مع علماء الدين الايرانيين ومشاهدة التعايش السلمي بين الشيعة والسنة في البلاد عن كثب.
من جانبه، نوه شيخ الازهر الى المساعي التي يبذلها الازهر للتقريب بين المذاهب الاسلامية وقال، اننا نولي لهذه المسالة اهمية خاصة وان الهدف الاهم هو الوحدة الاسلامية والاتحاد بين المسلمين.
واكد الشيخ احمد الطيب على مكانة اهل البيت (عليهم السلام) لدى اهل السنة واضاف، ان الخلافات والتفرقة هي مؤامرة من جانب اعداء الاسلام وينبغي الا نسمح لمثل هذه التيارات ان تصل الى مآربها.
كما بحث صالحي مع شيخ الازهر في هذا اللقاء، القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم.
وكان صالحي التقى يوم الخميس كلا من الرئيس المصري محمد مرسي ونظيره المصري كامل عمرو، بعد لقائه الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي والمبعوث الاممي العربي الى سوريا الاخضر الابراهيمي، اكد خلال لقاءته، "أن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره بنفسه وعلى دول المنطقة دعم الحل السوري الداخلي وتوفير الظروف المناسبة له ومنع أي تدخل أجنبي في سوريا".
وكان صالحي قد وصل على رأس وفد رفيع المستوى الى القاهرة يوم الاربعاء في زيارة لمدة يومين، في محطته الاخيرة ضمن جولته في القارة الافريقية.