ففي الرياض رفع المتظاهرون شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين، مؤكدين بان النساء خط أحمر ولا يمكن المساس بهن وزجهن بالسجون. وفي الزلفي بضواحي الرياض ندد المتظاهرون باعتقال السلطات للنساء محذرين وزير الداخلية من مغبة هذه الاعتقالات.
وشدد المحتجون على ضرورة ابراز خطورة قضية اعتقال النساء والأطفال بدون أي جريمة سوى المطالبة بالإفراج عن ذويهم للعالم.
وفي مكة المكرمة دعا المتظاهرون المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لايقاف حملة الاعتقالات التي يشنها النظام ضد المواطنين العزل، مؤكدين مواصلة الحراك حتى تحقيق المطالب.
وفي بريدة اكد المحتجون على مواصلة الانتفاضة حتى ترضخ السلطات لمطالبهم وتفرج عن أسراهم، واعتبروا اعتقال النساء والاطفال من قبل قوات النظام السعودي وضع الزيت على نار التظاهرات المشتعلة في مختلف ارجاء المملكة.
وحمل المحتجون المسؤولية الكاملة للنظام من تبعات هذا العمل، وشددوا على ضرورة محاسبة المتورطين وزجهم بالسجون.
النساء ايضا كان لهن وقفة تضامنية في البريدة مع المعتقلات وطالبن دول الجوار بالتدخل للافراج عن المعتقلات ووضع حداً لهذه الانتهاكات.
من جانبه، استنكر حزب الامة الاسلامي السعودي حملة الاعتقالات، معتبراً أن ما حدث جريمة يتحمل أوزارها العاهل السعودي الملك عبد الله ووزير داخليته محمد بن نايف، واصفاً هذه الممارسات بالقمعية والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان.
واعتبر عضو الهيئة التأسيسية لحزب الشيخ محمد بن سعد آل مفرح محاكمة معتقلات بريدة، ستقصم ظهر السلطة وهي الشرارة الأولى التي ستشعل الأرض من تحتهم بركاناً وجحيما، على حد قوله، واصفا وزير الداخلية بالفرعون الذي طغا في البلاد.