وكانت قوات الأمن البحرينية بمنطقة سماهيج قد قامت باعتقال مواطن كويتي يدعي حسن على كرم وذلك حسبما أفاد بعض النشطاء على موقع تویيتر.
فقد توجه حسن بالسؤال لقوات الأمن المتواجدة بعد أن ضل الطريق إلى جسر السعودية، وقد ردت عليه قوات الأمن ولكنها أساءت للمذهب الشيعي الذى ينتمى إليه المواطن عند وصفها للطرق والقرى الشيعية التي يجب أن يمر عليها، وهو ما أثار استياء حسن وعندما أستفسر منهم عن سبب إهانة الشيعة، قامت قوات الأمن باعتقاله هو وصديق له سنى المذهب، وذلك بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، واقتيادهما إلى النيابة التي قررت حبس حسن على كرم لمدة أسبوع، بتهمة التعدي على قوات الأمن، وإطلاق سراح صديقه.
وبعد انتهاء مدة الحبس قررت النيابة البحرينية حبسه لمدة 25 يومًا أخري علي ذمة التحقيقات، والتحفظ عليه بسجن الحوض الجاف، وسوف تكون أول جلسة لمحاكمته يوم 17 يناير 2013.
وقد شهدت عملية احتجاز المواطن الكويتي العديد من التجاوزات منها، منع الزيارات عنه بسجن الحوض الجاف بعد زيارة واحدة من أسرته، وكذلك منع الاتصالات.
وذكرت الشبكة العربية أن "استمرار احتجاز المواطن الكويتي بمثل هذه التهمة الملفقة، ينذر بخطر على حياة المواطن، وخاصة في ظل تجاهل السلطات الكويتية للقضية، وتحمل الشبكة السلطات الكويتية والبحرينية المسؤولية الجنائية كاملة حيال تعرضه لأي أذى".
وقالت الشبكة العربية "إن اعتقال قوات الأمن البحرينية للشاب الكويتي، بتهمة ملفقة لرفضه إهانة مذهبه الشيعي، يعد انتهاكًا خطيراً لحرية المعتقد الديني، واستمرارًا لسياسة البحرين القمعية والطائفية تجاه معتنقي المذهب الشيعي بصفة خاصة، سواء كانوا من مواطني البحرين أو وافدين إليها".