وكان على رأس المستقبلين السفير الايراني محمد رضا شيباني الذي عقد مؤتمرا صحافيا اشار فيه الى مشاركة سوريا وجهات اقليمية في اتمام العملية.
المحررون الذين دخلوا فندق الشراتون في العاصمة دمشق بعد انتظار دام اكثر من 5 ساعات ، كان في استقبالهم عدد من موظفي السفارة والسفير الايراني بدمشق ، الذي اكد ان المفاوضات كانت صعبة وشاقة ضمن شروط كان يطالب بها الخاطفون.
وقال السفير الايراني في سوريا محمد رضا شيباني لقناة العالم الاخبارية الخميس: كانت شروط الجهات الخاطفة صعبة جدا، لكن بالصبر وتواصل العمل المكثف من قبل الجميع استطعنا التوصل الى نقطة التوافق.
واكد الزائرون ان وجودهم على الاراضي السورية كان بقصد زيارة مقام السيدة زينب عليها السلام، معبرين عن فرحتهم بالحرية وخروجهم من اسر الخاطفين.
وقال احدهم لمراسلنا: لا استطيع وصف شعوري، فالحرية شعور رائع جدا، وتم الافراج عنا والحمد لله في ذلك ببركة السيدة زينب عليها السلام التي كنا في زيارة لمرقدها الطاهر.
وشكر الرهائن المفرج عنهم كل من ساعدهم ليكونوا بين اهليهم وذويهم من السوريين والايرانيين.
وقال احد المفرج عنهم لمراسلنا: كانت ظروف الاختطاف صعبة، ونشكر كل من قدم الدعم والمساعدة لنكون بين اهلنا واحباءنا.
يذكر ان مجموعة مسلحة قامت بختطاف حافلة ركاب ايرانية في شهر اوغسطس اب عام 2012 كانت تضم 48 زائرا ايرانيا متجهة الى مقام السيدة زينب عليها السلام .
MKH-10-10:56