وجاء في تحليل نشر في مجلة "تقدير إستراتيجي"، التي يصدرها المركز، إن حماس أثبتت في الحرب الأخيرة انها متطورة عسكريا وأنها تستغل ثورات "الربيع العربي" لتطوير نفسها عسكريا وجلب المزيد من السلاح وتهريبه إلى قطاع غزة، في الوقت الذي تتراجع فيه فتح في مواقفها السياسية والإقليمية والتنظيمية بل تزداد خلافا في بنيتها التنظيمية.
واضاف: أن حركة حماس حركة عقائدية منظمة، تختلف قياداتها في وجهات نظرهم السياسية إلا أنها لا تطفو على السطح، فوحدة الحركة وقوتها الداخلية هي الهدف الأكبر لغالبية قياداتها، لذلك تجدها منظمة ومرتبة ويظهر ذلك بوضوح في فعالياتها ونشاطاتها وخاصة في احتفال انطلاقتها الخامس والعشرين الذي أقيم أخيرًا في ساحة الكتيبة بغزة.