واضاف مرتضى من المحتمل ان يدلي السفير الايراني في دمشق محمد رضا شيباني بتصريحات لوسائل الاعلام المتواجدة هناك حول هذا الامر.
وكان أحد الألوية التابعة لجبهة النصرة أو التابعة لبعض "المجموعات الإسلامية"، وخصوصا المجموعات المتواجدة في مناطق دوما وريف دمشق، قد تبنى عملية الخطف لهؤلاء الزوار الإيرانيين، قبل اكثر من اربعة أشهر عندما كانوا في طريقهم الى مقام السيدة زينب على طريق المطار.
واضاف مراسلنا ان عملية الافراج عن هؤلاء الزوار جاءت بعد عدة توقفات في هذا الإطار وبعد ان وصل المسلحون الى نتيجة بأن هؤلاء ليس لهم أي علاقة بجوانب عسكرية كما حاولت بعض وسائل الإعلام في الفترة الماضية الترويج بالقول بان هؤلاء هم من عناصر الحرس الثوري وما شابه ذلك، ومحاولة الإستفادة إعلاميا من هذا الموضوع.
وشدد على ان هذه المجموعات المسلحة وصلت الى يقين بأن هؤلاء هم فعلاً من الزوار الايرانيين ولم يعد هناك أي سبب لاحتجازهم.
واكد مرتضى ان الحكومة السورية هي من ساهمت وساعدت في عملية الافراج عن هؤلاء الزوار، بعد ان افرجت عن عدد من المعتقلين في السجون السورية ممن لم يشاركوا في عمليات عسكرية أو ممن تعهدوا بأنهم لن يشاركوا في أعمال عسكرية في هذا الإطار، مشيراً الى ان تركيا وقطر دخلتا على الخط كونهما لهما علاقة متينة مع هذه المجموعات المسلحة، حيث كانت الحكومة الايرانية قد حملت تركيا مسؤولية سلامة هؤلاء الزوار وكونها على علاقة مع هذه المجموعات المسلحة.
الى ذلك، قال خلف المفتاح معاون وزير الاعلام السوري للعالم: ان الافراج عن الزوار الايرانيين المخطوفين جاء في اطار جهد جماعي.