وعبّر رامين مهمان برست في تصريحه الثلاثاء، عن اسفه لعدم تصدي المسؤولين الفرنسيين بحزم للممارسات المقيتة السابقة لهذه الصحيفة بالتطاول على شخصية النبي الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله) والذي مسّ بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم في كافة انحاء العالم بما فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: ان التصدي لتيار الصحوة الاسلامية والتغطية على جرائم الكيان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، يعتبران من الاهداف الرئيسية للمحافل الاسرائيلية في القيام بمثل هذه الممارسات المسيئة .
واكد بان الصمت الممنهج والمستمر للدول الغربية تجاه هذه الممارسات المقيتة كالايات الشيطانية ونشر الصور الكاريكاتورية المسيئة وكذلك نشر الفيلم المسيء ضد الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) والتي تصب جميعها في اطار مناهضة الاسلام، يشكل العامل الاساسي لاستمرار مثل هذه الاجراءات التي تبعث علي الاستياء والكراهية.
وقال مهمان برست، انه من البديهي بان مبدأ حرية التعبير عن الراي والعقيدة، لا ينبغي ان يستخدم ابدا كوثيقة لتوجيه الاساءة الى المعتقدات والايمان الديني لشعوب العالم، لان هذا الامر يتعارض مع الحريات المصرح بها في ميثاق الامم المتحدة.
واكد انه يتوقع من الحكومة الفرنسية حيث يعيش اكثر من 6 ملايين مسلم في فرنسا، ان تتفهم المشاعر الدينية للمسلمين وان تتخذ الاجراءات المناسبة لادانة ومنع كل ما يؤدي الى الاساءة للاديان والتصرف غير المسؤول لصحيفة "شارلي ابيدو".