وكان الأسد ألقى خطابا ً تاريخيا ً إستمر نحو ساعة من على مدرج مسرح الأوبرا في مجمع قصر الثقافة وسط دمشق طرح فيه خطته التي تقضي بوقف دعم وتمويل المسلحين ووقف العمليات العسكرية يليها مؤتمر للحوار الوطني وتشكيل حكومة تمهد للاستفتاء على الدستور، ورفض مساعي أعداء بلاده تقسيم سوريا وإخراجها من محور المقاومة.
أبرز ردود الفعل جاءت من الجمهورية الإٍسلامية في إيران رحب خلالها وزير الخارجية علي أكبر صالحي بالمبادرة حاثا ً العالم وقوى المنطقة على دعم محاولات إنهاء الأزمة من خلال حل سوري .
أما الدول الغربية فقللت من اهمية المبادرة حيث رفضتها الولايات المتحدة الاميركية على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية فكتوريا نولاند زاعمة أنها تقوض جهود الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي ،وجاراها في ذلك وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ ، بدوره إعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو خطاب الأٍسد بتكرار لما سماها المبادرات الفارغة .
وعلى خط المعارضة السورية رفض ما يسمى إئتلاف قوى المعارضة السورية في الخارج المبادرة، وقال المتحدث بإسمه وليد البني أن الخطاب يخدم بقاء النظام في دمشق ، فماذا عن فرص النجاح ؟