وقال وزير الشؤون الرئاسية البوليفي خوان رامون كوينتانا إن لدى حكومته "أدلة لا يرقى اليها الشك" تثبت ان الولايات المتحدة تعمل على تقويض حكم الرئيس ايفو موراليس.
واضاف كوينتانا: "ان الادلة التي تتعلق بنشاطات مشبوهة تقوم بها السفارة الاميركية في لاباز ستقدم الى الرئيس الاميركي باراك اوباما".
واشار الى ان السفارة الاميركية تخوض "حربا دائمة" ضد سياسات الرئيس موراليس منذ عام 2006.
وتابع كوينتانا: "لقد جمعنا كل الادلة من اجل تقديمها الى الرئيس اوباما. نريد ان نقول له ما يلي: اوقفوا نشاطاتكم المعادية للحكومة البوليفية، اوقفوا هذه الكمائن السياسية التي تنصبوها لنا."
واكد ان الولايات المتحدة تصر على عدم الاعتراف بالتقدم الذي احرزته بوليفيا تحت قيادة موراليس في مجالات العدالة الاجتماعية والديمقراطية ومكافحة الاتجار بالمخدرات والحرب على الفساد.
وكان الرئيس البوليفي قد اتهم شخصيا يوم الجمعة السلطات الاميركية باستغلال عملية اعتقال رجل اعمال اميركي في بوليفيا من اجل تشويه سمعة حكومته، والذي حبس لمدة 18 شهرا في بوليفيا بتهم تتعلق بغسيل الاموال والاتجار بالمخدرات.
يذكر ان علاقات موراليس مع الولايات المتحدة يشوبها التوتر منذ مجيئه الى الحكم عام 2006 بسبب الخلافات بين البلدين حول مكافحة تجارة المخدرات وإقدام الحكومة البوليفية على تأميم العديد من الشركات الاجنبية.