وفي حديث ادلى به لقناة العالم عصر الثلاثاء قال حسين جواد : بالمقابل اكد ذوي المعتقلين انهم يحملون معنويات عالية لعلم منهم بان ابائهم ابرياء ويحملون قضايا عادلة.
وبشان ما يروج له النظام بان الرموز متهمون بمحاولة الانقلاب على الحكم وان النظام يتعامل معهم برحابة صدر قال حسين جواد : ان الرموز هم سجناء راي والمنظمات الدولية وتقرير بسيوني اثبتت ذلك، وثبت بانهم لم يرتكبوا اية اعمال عنف.
وقال جواد بانه كان حاضرا في كافة المحاكمات التي حصلت العسكرية والمدنية، وقال بانها لم تكن ابدا محاكمات نزيهة ولم تكن هناك ادلة ملموسة معنوية اومادية حول تورط الرموز في اعمال عنف وتخريب، وان كل الادعاءات والتهم كانت زائفة ، وانها طرحت للانتقام منهم، ولكي لايكونوا في الميادين مع الشعب .
واضاف حسين جواد ان هيئة الدفاع طالبت بالادلة التي اشارت محكمة التمييز اليها، وقالت بانها اعتمدت عليها في صدور الاحكام بحق الرموز القادة ، لكنها لم تجد اذانا صاغية. وان المتهمين انفسهم طالبوا ايضا بالادلة دون فائدة . مايعني انه لايوجد الا المصادر السرية التي يؤكد عليها شهود الاثبات ، واللافت ان النظام يدعي انه يحتفظ بهذه المصادر السرية.
وشدد على انه، اذا كان النظام يدعي بانه نظام قانوني وفي دولة ديمقراطية لماذا لم يدع القانون ياخذ مجراه ، فلاتوجد اية ادلة على ادانة المعتقلين، ولماذا تؤخذ الاعترافات قسرا وبالاكراه وبالتالي يدعي بان القانون يجب ان ياخذ مجراه. فلايوجد قانون لايدين التعذيب.
واخيرا اشار امين عام المنظمة الاوروبية البحرينية لحقوق الانسان حسين جواد الى عدم وجود اية ادلة بشان ادانة المعتقلين . وان النظام ينتهج سياسة القبضة الامنية مع السجناء ، ويريد بذلك توجيه رسالة الى باقي النشطاء والمدونين والمدافعين عن حقوق الانسان والسياسيين ، بان مصير التعبير عن الراي هو السجن والمحاكمة .
Mn 13:44 - 8