وفيما ذكر شهود عيان أن هذه القوات حاصرت المعتصمين ثم اعتقلتهم، أدانت منظمات حقوقية سياسة القمع السعودية ضد الاحتجاجات السلمية، كما أدانت مسلسل الاعتقالات التي ينتهجها النظام السعودي ضد المواطنين العزل وخاصة اهالي المعتقلين في السجون.
وقد لاقى اعتقال قوات النظام لعدد من النساء والاطفال المطالبين باطلاق ذويهم المعتقلين في السجون بعد محاصرتهم امام سجن الصفراء في مدينة بريدة، ردود افعال واسعة النطاق، الامر الذي صب الزيت على نار التظاهرات التي سرعان ما اشتعلت في مختلف المناطق لتطال شرارتها العاصمة الرياض.
وقد نددت الشعارات الغاضبه التي اطلقها المشاركون في مسيرة حاشدة على الطريق التخصصي نصرة لمعتقلي تجمع ديوان المظالم ببريدة وسط الرياض، بحملة الاعتقالات التي يشنها النظام ضد اقارب المعتقلين ليحرف القضية عن مسارها الحقيقي وطالب المتظاهرون بالافراج الفوري عن النساء والاطفال الذي تم اعتقالهم وتسوية اوضاع ذويهم المعتقلين في السجون.
النساء ايضا كان لهن وقفة تضامنية مع النساء والاطفال الذين تم اعتقالهم النظام جراء مطالبتهم بالافراج عن ذويهم في السجون.
كما شهدت مدينة الزلفى في ضواحي الرياض، وقفة تضامنية مع قضية المعتقلين في السجون طالب خلالها المشاركون المنظمات الحقوقية الدولية بالتداخل العاجل من اجل ايقاف حملة الاعتقالات التعسفية التي ينتهجها النظام ضد شعبه الاعزل مؤكدين مواصة الحراك حتى تحقيق المطالب.
وفي مدينة بريدة حيث الغضب الشعبي المستنكر لحملة الاعتقالات التي تشنها وزارة الداخلية بحق المواطنين حمل المتظاهرون وزير الداخلية محمد بن فهد المسؤولية مطالبين بتدخل دولي للكشف عن الجرائم التي يرتكبها النظام بحق شعبه الاعزل.
وطالت شرارة التظاهرات مدينة مكة المكرمة حيث نظم الاهالي اعتصاما تضامنيا مع النساء الاطفال المعتقلين رافعين لافتات تصف حملة الاعتقالات بحق النساء بالكارثة مطالبين بمحاسبة وزير الداخلية في محاكم دولية.