واوضح عبد الوهاب في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان تقرير لجنة بسيوني طالب باطلاق سراح هؤلاء القادة باعتبارهم سجناء رأي لا بتثبيت الاحكام الجائرة الصادرة بحقهم.
وتابع قائلا: ان قضية الرموز المعتقلين هي محل اجماع بالنسبة للعالم سواء على المستوى الحقوقي او على المستوى الرسمي الدولي، فالكل قد طالب سلطات آل خليفة باطلاق سراح هؤلاء، وبالتالي فان قرار هذه السلطات بالحكم نهائيا بسجن رموز المعارضة البحرينية يكشف للعالم ملامح هذه السلطة ودكتاتوريتها واستبدادها وطعنها بجميع المناشدات التي وصلتها سواء على مستوى المنظمات الحقوقية او على مستوى حتى اصدقاء آل خليفة كالولايات المتحدة وبريطانيا.
واعتبر الاعلامي والناشط السياسي البحريني ان هذا الحكم سيعطي الثورة مزيدا من الزخم والجرعات لكي تستمر ولكي تطالب باسقاط هذا النظام.
واكد عبد الوهاب ان جلسة محكمة التمييز لم تتجاوز دقائق معدودة وبدون حضور المتهمين ما يدل على ان قرارات السجن جاءت من القصر الملكي وانها قرارات مسبقة ثبتتها اليوم محكمة التمييز ، مضيفا ان الاحكام هي احكام سياسية بامتياز والملك هو المسؤول عنها بشكل مباشر باعتباره يرأس السلطة القضائية في البلاد والقضاة تحت أمرته ، وبالتالي فان من حق المعارضة ان تحمل الملك مسؤولية التداعيات الخطيرة التي ستنتج تثبيت الاحكام الجائرة بحق خيرة رجال البحرين الذين يمثلون منهجا فكريا سلميا بحتا ويرفعون مطالب مشروعة .
ودعا عبد الوهاب وباسم المعارضة البحرينية في الخارج ، دعا المعارضة في الداخل وبالتعاون مع ائتلاف 14 فبراير باطلاق مسيرة حاشدة تزامنا مع الحدث الرياضي الجاري حاليا في البحرين لفضح السلطة وكشف جرائمها امام من يشاركون الان في دورة كأس الخليج (الفارسي).
وحول قيام النظام بشن حملة سياسية وامنية وقضائية ضد المعارضة وقادتها تزامنا مع اي دعوة للحوار يقوم بها هذا النظام قال عبد الوهاب ان هذا دليلا واضحا على ان السلطة غير عابئة بالحوار وهي تكذب في كل يوم بزعمها انها تريد الحوار ، وهذه الدعوات هي لامتصاص الضغوط الخارجية الخجولة التي تُمارس عليها من قبل المنظمات الحقوقية وبعض الجهات الرسمية .
Ma.16:33.7