وتعتبر هذه المناورات الاهم التي يجريها سلاح البحر الايراني سنويا حيث اختبر فيها انواع متعددة من المنظومات البحرية والجوية والصاروخية. وجرت على مساحة تجاوزت مليون كيلومتر مربّع امتدت من شرق مضيق هرمز إلى بحر عمان وشملت مناطق شمالية من المحيط الهندي، وشاركت في التدريبات غواصات وحوامات وطائرات من دون طيار. وقد اختبر سلاح البحر الايراني خلالها صواريخ مطورة من طرازات "قادر" و "نور" و"رعد" وطوربيدات حديثة .
وأوضح رستكاري أن هذه المناورات تعطي صورة جديدة وتنظيما خاصا في المياه الاقليمية والدولية.وتهدف لبلورة تنسيق وتناغم بين مختلف القطع البحرية بدء من البوارج ومرورا بالعوامات وانتهاء بالطائرات والمروحيات ، مشيداً بالسيطرة التي تمت على تبادل النيران وتنفيذ المهام والمحافظة على العتاد بشكل مناسب .
ويقول خبراء بأن نجاح مناورات الولاية 91 يدخل ايران في مرحلة القوة الدولية حيث باتت تمتلك القدرة على حماية حدودها الجغرافية والاقتصادية وكذلك مصالحها الاستراتيجية وبالتالي تكسر الإستئثار الغربي بمنظومة أمن الخليج الفارسي.