وأتهمت هذه الدول في البيان الختامي لقمة المنامة ايران بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون, وطالبتها بالكف فوراً ونهائياً عن هذه الممارسات وعن كل السياسات والاجراءات التي من شأنها زيادة التوتر وتهديد الامن والاستقرار في المنطقة.
وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة او التهديد بها. وكما في كل جولة تصعيد عادت تلك الدول لطرح قضية الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى) معتبرة انها جزء لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة.وصولاً الى الموقف من البرنامج النووي السلمي في ايران حيث اعتبرت انه يهدد أمن المنطقة و استقرارها و الامن و الاستقرار العالمي أيضاً. وزير الخارجية الايرانية علي اكبر صالحي رد على ذلك بالقول بان ايران لا تولي أي اهمية لمثل هذه التصريحات، وستمضي قدما بكل اقتدار، ومن الطبيعي انها ستواجه بعض المشاكل».
ونصحهم بأن يفكروا ثم يطلقوا التصريحات،.مؤكداً ان الافعى التي ترعرعت في احضانهم ستلدغهم اولا وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية مهمان برست ان «الجزر الايرانية الثلاث في الخليج الفارسي، جزء لايتجزأ من الأراضي الايرانية»، مبينا أن «تكرار المزاعم لا يؤثر في الحقيقة والواقع».
وشدد على «سلمية البرنامج النووي الايراني وانسجامه مع القوانين والمعاهدات الدولية كافة،معربا عن أسفه «لأن بعض بلدان المنطقة يطلق تصريحات غير مسؤولة ويتجه نحو اثارة التوترات والازمات في المنطقة».