صحافيان إسرائيليان صالا وجالا في مناطق عدة في سورية بينها ريف إدلب بكل حرية وأريحية وبحراسة من مسلحي المعارضة السورية وتحت حماية ما يسمى "الجيش الحر" الذي يقود المجموعات المسلحة التي تقاتل الجيش السوري . باكورة عمل الصحافيين كان فيلما وثائقيا عرض في القناة الثانية في التلفزة الإسرائيلية وشاهده العالم كله , ولا باس بالتذكير به هنا .
تقرير.. إذا أراد شخص أن يسافر من تركيا إلى سوريا فعليه أن يجتاز هذه المناطق الحرجية، أو كما تسمى طرق التهريب.
بشار الأسد 2013 إنشاء الله ما رح نشوفه، نحن ضد بشار الأسد ونظامه فقط، المسيحي لا نحكي معه، اليهودي إذا أنا يأتي لعندي شارون ويقول لي أنا ضد بشار هو عيني، شارون الإسرائيلي إذا يأتي لعندي ويقول لي يا أبو فادي أنا ضد بشار هو عيني.
كم زارعين في عقيدة الشاب، زارعين أنه أنت ستحارب إسرائيل، نحن نريد أن نرجع وطنا أن نرجع فلسطين، كنا في الأول كان يوجد عصابات مسلحة في بندر بن سلطان يدعم المسلحين ويدعم الإرهابيين في الشارع.
هذا ما كان يريده الصحفيان الإسرائيليان من هذا الفيلم , إقرار المسلحين المعارضين في سورية على عدم عداوة الاحتلال الإسرائيلي . وهذا ما تم الترويج له بالتحديد في المقابلة التي أجرتها القناة الثانية الإسرائيلية مع المراسل الإسرائيلي نفسه
فعلنا ببساطة هو أنه تم تهريبنا إلى الداخل، أفراد سوريون قاموا بتهريبنا إلى الداخل عبر طرق أخرى، دخلنا إلى إدلب، وبالمناسبة هي ليست بعيدة كثيراً عن حلب، وهي ساحة معارك، فكرتنا كانت معارك أقل يكون الحديث فيها سهل إلى الأشخاص المعارضين، قبل كل شيء كنا نريد التعرف إليهم، من هم هؤلاء الأشخاص الذين يفترض بهم انتقال السلطة إليهم بعد الأسد، كيف يرون سوريا ، كيف ينظرون إلينا نحن الإسرائيليين، وبالمناسبة التقينا بينهم عناصر كبار كانوا قد حاربونا عام 1967 وعام 1973 التقينا قائدهم المطلوب من قبل نظام الأسد، بشار الأسد 2013 إنشاء الله ما رح نشوفه، نحن ضد بشار الأسد ونظامه فقط، المسيحي لا نحكي معه، اليهودي إذا أنا يأتي لعندي شارون ويقول لي أنا ضد بشار هو عيني، شارون الإسرائيلي إذا يأتي لعندي ويقول لي يا أبو فادي أنا ضد بشار هو عيني.
دخول المراسل الإسرائيلي عبر الحدود التركية يطرح تساؤلات جديدة حول دور هذه الحدود في الاختراق، والدور الإسرائيلي في الراضي السورية لا سيما بعدما ذكرته صحيفة صاندي تايمز البريطانية عن فرق إسرائيلية تعمل على الأراضي السورية للتجسس على مخزون الأسلحة الكيماوية وتوجيه ضربات لها.
وعلى موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك نشرت قناة الدنيا السورية صورة للمدعو أبو فادي" الذي طلب عدم الكشف عن وجهه في سياق التقرير . وقالت : الصحفيان الاسرائيليان إيتاي أنغيل وأمير تيبون بضيافة الجيش الصهيوني الحر بدعم من ما يسمى" مجلس الائتلاف الوطني " في إدلب . كما نشرت صور مسلحين ظهروا في الفيلم الإسرائيلي .
هذا التسلل لإسرائليين إلى داخل الأراضي السورية عبر الحدود لم يكن الأول من نوعه بل إن نفس الصحفي الإسرائيلي إيتاي أنغيل كان قد دخل قبل ذلك إلى سورية وسط اهتمام من جانب الإعلام الإسرائيلي وبعض المنظمات الصهيونية داخل الكيان بدعم المجموعات المسلحة في سورية في قتالهم للجيش السوري النظامي.
تقرير.. للمرة الثانية صحفي إسرائيلي يدخل سورية بمساعدة "الجيش الحر" ويعد تقريرا عن أحداث البلاد. يشار إلى أنها المرة الثانية التي يقوم الصحفي أنغيل بالتسلل إلى سورية حيث كان تقريره الأول من درعا بتاريخ 20 مارس آذار 2012.
وكان الإعلام الإسرائيلي أجرى عدة لقاءات مع قادة في المجموعات المسلحة في سورية فيما كشف أعضاء في الكنيست عن اتصالات بينهم وبين المعارضة السورية المسلحة .
تحدثت مع أحد قادة المعارضة، بالطبع هو منفي خارج سوريا، واسمه عبد الله تميمي، وهو إمام من حمص.
وكلنا نعلم بأننا في الجبهة نفسها مع الكيان ضد القتلة البربريين هؤلاء، ونحن ندعو إسرائيل لدعم مطالب وحقوق السنّة في سورية ولبنان لنيل تحررهم.
عبد الله... الإسرائيليون يسألون أنفسهم إذا ما سقط الأسد هل تصنع الغالبية السنّية سلاماً مع إسرائيل؟
كشف عضو الكنيست الصهيوني إسحاق هرتسوغ عن اتصالات يجريها مع المعارضة السورية التابعة للمجلس الوطني متوقعاً موقفاً إسرائيلياً أكثر وضوحاً سيعلن من خلاله رئيس الحكومة بن يمين نتنياهو التضامن مع المعارضة السورية.
أنا على تواصل مع نشطاء مركزيين في المعارضة السورية يتبعون للجهة الأساسية في المعارضة التي تسمى المجلس الوطني، أعتقد أنه جاء الوقت لتطلق فيه إسرائيل موقفاً أخلاقياً تجاه المعارضة السورية، دون أن تحتضنها علنيتاً لأن ذلك سيضر بهذه المعارضة، وأتوقع أن يقوم رئيس الحكومة بالإعلان صراحة عن مشاركته الشعب السوري معاناته، وقد أبلغتنا المعارضة بأنها تنوي التفاوض مع إسرائيل بعد إسقاط نظام الأسد.
وكانت منظمات صهيونية أقامت في تل أبيب ومدن داخل الكيان الإسرائيلي تجمعات لدعم المجموعات المسلحة في سورية .
سوريا بدها حرية... لما ترى عيني هنا في حديقة مائير في تل أبيب من الدلالة على الأصالة في الشعور الإنساني والاجتماعي التي ترجم في الفكر والإحساس والإيمان والفعل من على هذه المنصة أضيف صوتي لأصواتكم وندائي لندائكم، أطلب من أصحاب الضمائر الحية، أصحاب الفعل والقرار والتأثير أن يتدخلوا بشكل فوري وسريع وعاجل جداً لإيقاف المجازر المرتبكة بحق الشيوخ والنساء والأطفال، أتمنى أن يصل نداء جميعنا إلى الآذان والقلوب كي تشعر ويقف ونرى أفعال سريعة لوقف أعمال العنف والقتل في سوريا.