جهاد المقدسي في الولايات المتحدة

جهاد المقدسي في الولايات المتحدة
الخميس ٢٧ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

كتب مارتن تشيلوف في صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً قال فيه إن المتحدث السابق باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي موجود في الولايات المتحدة الآن ويتعاون مع وكالات الاستخبارات الأميركية.

وفي هذا السياق، أشار الكاتب إلى أن "الغارديان علمت أن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية ساعدوا جهاد المقدسي على الخروج من سوريا، مع أن تفاصيل رحلته لا تزال غامضة".
واستهل الكاتب مقالته قائلاً إن "المقدسي يتعاون مع مسؤولي الاستخبارات الأميركية الذي ساعدوه على الوصول إلى واشنطن قبل شهر تقريباً".
وتابعت الغارديان أن"هذا التطور يأتي بعد شهر من استخلاص معلومات، ساعدت مسؤولي الاستخبارات الأميركيين على بناء تصور عن كيفية صنع القرار داخل النظام السوري".
لكن الصحيفة أشارت أيضاً إلى"أن المسؤولين السوريين نفوا أن يكون المقدسي قد انشق، وقالوا إنه حصل على إجازة إدارية لثلاثة أشهر".
ولفتت الغارديان إلى أن "وزارة الخارجية الأميركية لم تستجب لطلب التعليق على هذا النبأ في الحال، كما لم تبد وكالة الاستخبارات المركزي رغبتها في مناقشة هذا الأمر".
وقالت "مع أن المقدسي لم يكن ضمن الدائرة الداخلية الضيقة للنظام، فقد كان له دور مهم في إعداد رسائل النظام في ما يتعلق بأكثر اتصالاته حساسية".
كما أشارت إلى أن"المقدسي عمل عن قرب مع وزير الخارجية وليد المعلم ووزير الإعلام، الذي تعامل معه بانتظام على مدى 18 شهراً".
وأردفت الغارديان تقول إن"تفاصيل رحلة المقدسي إلى الولايات المتحدة لا تزال مجهولة، مع أن بريطانيا نفت سابقاً أنه وصل إلى المملكة المتحدة قادماً من بيروت".
"كما أن مسؤولين لبنانيين قالوا في وقت سابق إنه إما يعيش مع عائلته في منطقة مسيحية بالقرب من بيروت، أو أنه اعتُقل وأُعيد إلى سوريا".
ثم تخلص الصحيفة إلى القول"رغم الوضع المتأزم، لا تزال المؤسسة الأمنية السورية كما كانت إلى حد كبير، وملتزمة إلحاق الهزيمة بالمجموعات الإرهابية المسلحة التي تحاول إطاحة النظام".

تصنيف :