وانطلقت اليوم مسيرة مفاجئة وسط العاصمة المنامة وباقي أنحاء البحرين تأكيداً على مواصلة الحراك الثوري حتى اسقاط النظام و ورفضاً لبقاء جيش الاحتلال السعودي، واستعداداً للاستحقاق القادم.
و تاتي هذه المسيرات في وقت، افتتحت في العاصمة البحرينية المنامة اعمال القمة الثالثة والثلاثين لدول مجلس التعاون في الخليج الفارسي .
واقيمت القمة في البحرين وعلى جدول اعمالها ملفات سياسية واقتصادية وامنية واقليمية، لا سيما وان المنطقة تمر باوضاع حساسة بدءا من الدولة المضيفة البحرين الى السعودية وغيرها.
من جهة اخرى، طالبت جمعية الوفاق الاسلامية البحرينية دول المجلس بالضغط على حكومة بلادها لإيجاد حل للازمة ونقل البلد من الحل الامني الى الاتفاق على الحل السياسي.
والقمة التي لم تثمر اجتماعاتها السابقة بتحقيق ما اسست لاجله تنعقد في ظل اضطرابات سياسية تجتاح المنطقة وعميق قلق من المستقبل فالاوضاع التي تعيشها البحرين بعد ثورة شعبية مستمرة الى الاوضاع السائدة في المنطقة الشرقية من السعودية الى الاوضاع السياسية في الكويت والموقف من الازمة في سوريا والقضية الفلسطينية والعلاقات الفاترة بين قطر والسعودية وغيرها كلها قضايا ستلقي بظلالها على اعمال القمة وتثير قلق الدول الاعضاء.
ويرى مراقبون ان دول مجلس التعاون دونها مشاكل تساهم بعدم تحقيق اهداف كثيرة: