واطلق الناشطون شعارات طالبت ب"الحرية والكرامة" على مرأى من العديد من عناصر شرطة مكافحة الشغب.
وقالت خديجة رياضي التي تتراس الجمعية المغربية لحقوق الانسان "نحن هنا للمطالبة بالافراج عن ادريس بوطارادا والافراج عن جميع السجناء السياسيين".
وادريس بوطارادا معتقل في احد سجون سلا بعد توقيفه في العاشر من كانون الاول/ ديسمبر بتهمة تهريب مخدرات.
واكدت رياضي ان الاتهامات المساقة ضده غير صحيحة ولم يسمح له بالاستعانة بمحام، لافتة الى انه على صلة بحركة "20 فبراير" منذ ابصرت النور العام الفائت في غمرة الربيع العربي.
واضافت "على غرار ناشطين اخرين مسجونين فان محاكمته غير عادلة"، مشيرة الى استمرار اعتقال ما بين خمسين وستين ناشطا.
وتعذر الاتصال بالمسؤولين في وزارة العدل للتعليق على هذه المعلومات.
وفي بداية كانون الاول/ ديسمبر، اطلق ائتلاف يضم 18 منظمة حقوقية حملة على الصعيد الوطني في المغرب للافراج عن الناشطين المعتقلين.