وذكرت الصحيفة ان قائد القوات البريطانية الجنرال ديفيد ريتشاردس اجرى مؤخرا محادثات في لندن مع مسؤولين عسكريين فرنسيين واردنيين واتراك وقطريين واماراتيين بالاضافة الى جنرال اميركي.
واوضحت ان اللقاء الذي عقد بمبادرة من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تناول استراتيجية مفصلة حول سبل دعم الجماعات المسلحة في سوريا.
واضافت الصحيفة ان لندن وباريس وواشنطن تعهدت بعدم التدخل على الاراضي السورية ما يعني ان تركيا ستستقبل معسكرات التدريب.
من جهة اخرى اشارت صحيفة الفايننشال تايمز في مقال لها بعنوان "الغرب يحض على تزويد المعارضة السورية بالسلاح"، ان المعارضة السورية والعديد من الدول الخليجية الداعمة لها ستحاول الضغط على القوى الغربية هذا الاسبوع لامداد المعارضة بالسلاح".
من جانبها اعلنت نائب رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيماوية غريس اسيرواثام استعداد المفتشين الدوليين للانتشار على حدود سوريا اذا اطلق اي من جيرانها تحذير من استخدامها اسلحة كيماوية.
وقالت اسيرواثام ان المنظمة كثفت عملها بعد حديث مسؤولين اميركيين وغربيين عن وجود دليل سري على استعدادات سوريا لاستخدام هذه الاسلحة لكنها شددت على ان اي طلب يجب ان يكون مدعوما بدليل صحيح عن تهديد استخدام الاسلحة الكيماوية واكدت اسيرواثام ان سوريا ملتزمة وفقا لبروتوكول جنيف بألا تستخدم هذه الاسلحة حتى اذا لم تكن موقعة على المعاهدة التي تحظر استخدامها معربة عن اعتقادها ان الحكومة السورية ستحترم التزاماتها تجاه بروتوكول جنيف .
الى ذلك قال وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي إن الاوضاعَ في سوريا أصبحت خطيرة وتَستدعي بذل جهود لإيجادِ حل سياسي للازمة.
وخلالَ اجتماعهم في بروكسل اعترف وزراء الخارجية بما يسمى بالائتلاف الوطني السوري المعارِض، مؤكدين استمرار الاتحاد بدعم جماعات المعارضة مالياً وانسانياً.