مسعود البرزاني تعهد خلال هذه الزيارة بحماية ما اسماه بالمصالح الكردية فيما يخص الاراضي والمناطق المتنازع عليها، ملوحا بخيار الحرب للحفاظ على ما اسماه بالهوية الكردية لكركوك حسب قوله ودعا قوات البيشمركة للتاهب في مواجهة اي احتمال طارئ.
وقال آمر لواء قوات البشمركة في كركوك العميد شيركو رؤوف ان "رئيس اقليم كردستان العراق (مسعود بارزاني) تفقد قوات البشمركة المتواجدة عند مشارف كركوك" (240 كلم شمال بغداد).
واضاف ان "رئيس الاقليم بصفته قائدا عاما لقوات البشمركة تفقد القوات في قره اهنجيل (شمال شرق، 25 كلم عن كركوك)، وناحية ليلان (شرق، 15 كلم عن كركوك)، والتقى المقاتلين الاكراد برفقة وزير البشمركة جعفر شيخ مصطفى".
ويطالب الاكراد بالحاق محافظة كركوك الغنية بالنفط والتي يسكنها خليط من الاكراد والتركمان والعرب والمسيحيين، باقليمهم الذي يتمتع بحكم ذاتي، الامر الذي ترفضه الحكومة المركزية في بغداد.
وتشهد العلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة اقليم كردستان ازمة حادة بسبب خلافات عدة اخرها مطالبة اقليم كردستان بمناطق خارج حدود كردستان وحشد عدد كبير من القوات العسكرية على المناطق المتنازع عليها.