قرار لجنة نوبل منح جائزتها للإتحاد الأوروبي لاقى إعتراضات كان أبرزها من داخل النروج نفسها وفي فرنسا حيث وقع أكثر من مئة وخمسين برلمانيا ً من أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ عريضة تطالب بمنح الجائزة للناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي تعرضت لإعتداء نفذته حركة طالبان في شهر تشرين الأول أوكتوبر الماضي على خلفية نشاطها في الدفاع عن تعليم الإناث في بلادها .
منظمة " لا للإتحاد الأوروبي" النروجية الواسعة النفوذ قالت ان الاتحاد يقوم بأعمال تتعارض مع جائزة نوبل، من خلال تبنيه سياسة التسليح بدلا ً من نزع السلاح، ومحاربته للاجئين والفقراء.
ورأى رئيس المنظمة هيمينغ أولوسن انه "بدلا من الوحدة انقسم الاتحاد الأوروبي في السنوات الاخيرة بين الشمال والجنوب، الاثرياء والفقراء، الاعضاء في منطقة اليورو وغير الاعضاء".
تجدر الإشارة إلى أن منح الجائزة شابتها السياسة في مجالات عدة أبرزها عندما منحت لأمثال ميناحيم بيغن وأنور السادات وشيمون بيريز وباراك أوباما وهي أسماء إرتبطت بالمجازر والحروب والإملاءات والتنازلات السياسية لصالح الظالمين على حساب المظلومين / فهل يستقيم ؟