وقد شارك في مراسم الافتتاح، حسين امير عبداللهيان مساعد وزير الخارجية بالشؤون العربية والافريقية، علي معلم رئيس مؤسسة "فرهنكستان هنر"، سيد محمود نبويان ممثل طهران بمجلس الشورى الاسلامي، زهرة الهيان الممثلة السابقة بمجلس الشورى الاسلامي وعلي جنتي السفير الايراني السابق في الكويت وغيرهم من الضيوف.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ووزير الخارجية علي اكبر صالحي ومشاركون آخرون من مختلف الدول الاسلامية بالمنطقة مثل البحرين، لبنان، مصر وتونس و ممثلين من حزب الله في البرلمان اللبناني.
واكد الرئيس محمود أحمدي نجاد في كلمته أن الصحوة الإسلامية لن تختص بالمسلمين وحسب بل إن البشرية جمعاء تطمح إلى الإسلام والحب والعدالة والحرية للجميع.
وفيما أشار إلى إن الإسلام والإنسان مفهومان عالميان صرح أحمدي نجاد: ليس بمقدور الإنسان المسلم أن لايفكر عالمياً؛ حيث لا يعد المسلم الطائفي والمنحصر بالجغرافيا مسلما.
وذكر قائلاً: بالمقدار الذي تحن قلوبنا على فلسطين وغزة ونتألم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني؛ كذلك علينا التألم لما يحل بالشعوب في إفريقيا وأميركا وسائر نقاط العالم؛ إذ أن هؤلاء كذلك يرزحون تحت وطأة الحكام الظالمين.
وقال أحمدي نجاد: يتصور البعض أننا عندما ندعو إلى الصحوة أن ذلك يعني انصياع الآخرين إلى حكمنا، في حين أن الكل يجب أن يقطع مسيرة تكامله؛ كما يجب أن تنصب جهود الجميع على تحقيق العدل والحب والحرية في العالم أجمع.
وأكد الرئيس الايراني أن نجاة المسلمين بحاجة إلى نظرة كونية وقال: إن أعداء البشرية استطاعوا من إضفاء صفة العالمية على قرائتهم لمفاهيم كالديموقراطية وحقوق الانسان؛ وإن رمنا إصلاح العالم فعلينا أن نفكر عالميا.
هذا و يقام على هامش المؤتمر، معرض للانجازات العلمية والفنية للاساتذة والجامعات الايرانية والانجازات في مجال النانو.
ويقام خلال هذا المؤتمر خمسة ورشات متخصصة واولها دراسة الصحوة الاسلامية وانجازات السلطة في العالم الحالي، والورشة الثانية دراسة موضوع الصحوة الاسلامية والحكم على اساس الديمقراطية الدينية.
كما تقام على هامش المؤتمر ورشات بشأن الصحوة الاسلامية، معرفة الخطر والتهديدات وفرصه والصحوة الاسلامية، التقدم، العدالة الاسلامية والهوية الاقتصادية والطاقات العلمية والتنظير في العالم الاسلامي.