وقال وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي ان استقبال الخطيب "اشارة واضحة الى اعادة نظر في وضع الائتلاف السوري". "نود ان يعترف الاتحاد الاوروبي بذلك ايضا".
وكان الخطيب استقبل صباحا من قبل وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.
وفي ختام اللقاء ثمن الخطيب قرار الاتحاد زيادة الدعم المخصص لسوريا بثلاثين مليون يورو.
من جهته اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الوضع الميداني يتحرك ببطء ضد النظام السوري، وتحدث عما أسماه اعترافا متزايدا بالائتلاف.
كما بحث الوزراء تطورات الازمة السياسية في مصر وسط دعوات لاحترام ارادة الشعب المصري وتغليب لغة الحوار.
كما ناقش الوزراء الاوروبيون السياسات الاستيطانية الاسرائيلية خاصة تداعيات القرار الاخير لحكومة بنيامين نتنياهو بناء 3 الاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.