وانطلقت في طهران اعمال مؤتمر اساتذة الجامعات والصحوة الاسلامية الدولي بمشاركة 600 استاذ جامعي من 71 بلدا، حيث تحدث في الجلسة الافتتاحية الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ووزير الخارجية علي اكبر صالحي ومشاركون آخرون.
وقدم 250 من المشاركين من 70 بلدا، فيما حضر 350 من الداخل، حيث افتتحه الرئيس احمدي نجاد بكلمة اكد فيها ان الصحوة الاسلامية لا تخص المسلمين فقط بل تهم البشرية جميعا، حيث جاء الاسلام اساسا مخاطبا لكل البشر.
ويركز المؤتمر على دور المثقفين والنخب في تكريس انجازات الصحوة، والتأسيس لعمل يصونها من التحريف ويرفع من امامها العراقيل التي تقف امامها.
وقال الاستاذ الجامعي الكويتي علي العلي : هذا المقترح يتمثل في ان نغطي عدة قطاعات على مدى 5 سنوات تمثل بناء الكوادر الاسلامية التي ينطلق منها انشاء الاتحاد العلمي لجمع الكوادر في بنك علمي يمثل النخب الاسلامية.
وقال الاستاد الجامعي المصري جمال زهران لقناة العالم الاخبارية الاثنين: انا ارى في ايران انها هي الدولة المحورية الكبيرة في المنطقة العربية والاسلامية وتستطيع ان تدعم هذا الاتجاه وبقوة ولديها ما ينمكنها من اداء هذا الدور.
واضاف زهران: لكن لحد الان الثورات متعثرة في مصر وتونس واليمن وليبيا، ولا زال يحاولون (الاعداء) ان يحدثوا ثورات بديلة ووهمية كما يحصل الان في سوريا، ويمنعوها في مكان اخر .
هذا ويواصل المؤتمر اعماله في العاصمة طهران حتى مساء الثلاثاء بالقاء المزيد من الجامعيين كلمات يقدمون فيها مقترحاتهم ورؤاهم لدور النخب في تحصين الصحوة الاسلامية والمحافظة على انجازاتها.
MKH-10-18:36