وقال الموقع انه حصل "على ما يمكن وصفه دون تردد بأنه الشريط الأكثر فظاعة ووحشية ليس منذ بداية الأزمة في سوريا وحسب، بل في تاريخ الجرائم الشبيهة قاطبة".
ويظهر الشريط الرهيب عصابات ما يسمى ب"الجيش الحر" من التكفيريين في ما يسمى "لواء خالد بن الوليد" في حمص وهم يستخدمون الأطفال لقطع رؤوس أناس بملابس مدنية مخطوفين بسواطير القصابين بعد وضع رقابهم على حجر من حجارة البناء (بلوكة) يقولون أنهم من الموالين لنظام الأسد.
وحسب موقع "الحقيقة"، "الشريط نشر يوم الأحد 8 ديسمبر على صفحة فيس بوك بعنوان "الجريدة الإلكترونية للواء خالد بن الوليد" الذي يقوده العقيد الجوي الفار قاسم سعد الدين، لكنهم ما لبثوا أن حذفوه من الموقع بعد أن تمكنت الحقيقة من تصوير الصفحة.
وأشار الموقع الى انه تأكد من مكان ارتكاب الجريمة وعرف انها حصلت نهار يوم الاحد على طريق حمص- تلبيسة- الرستن حيث تتواجد فيها عناصر مجموعة اللواء المذكور.
هذا وسبق أن قامت المجموعات المسلحة المتواجدة في بعض المدن السورية بذبح مؤيدي النظام السوري اوعسكريين سوريين عبر طرق وحشية كاعدام اعضاء من آل بري في حلب مما اثار استنكار الرأي العام بشدة وطرحت كثير من الاسئلة عن هوية مرتكبي الجرائم الذين دخلوا الارض السورية.