وأشار العميد حاجي زاده في تصريح أدلى به اليوم الاثنين للصحفيين بجامعة خواجه نصير الدين طوسي الصناعية، إلى اقتناص طائرة RQ170 شرق البلاد العام الماضي، مؤكداً أنه تم فك جميع شفرات هذه الطائرة، وقال : لقد حصلنا على جميع المعلومات في هذه الطائرة بعد فك شفراتها ونعلم جيداٌ ما قامت به من مهمات والأماكن التي حلقت فوقها.
وتابع قائد قوات الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني قائلاً إن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان قد قال للمسؤولين في الكيان الإسرائيلي إن هذه الطائرة كانت في مهمة تجسسية عن المنشآت النووية الإيرانية؛ لكن فك شفرات الطائرة الأميركية على يد الخبراء الإيرانيين أثبت بأن طائرة RQ170 لم تقم بأية مهمة نووية في جمهورية إيران الإسلامية وهذا يؤكد أن الأميركان يتخذون من الموضوع النووي ذريعة فحسب.
وأضاف حاجي زاده أن طائرة "أيوب" التي اجتازت مؤخراٌ أجواء كيان الاحتلال الصهيوني هي من منتوجات عام 2002 للجمهورية الإسلامية في إيران.
وأضاف: ادعي البعض أن قطعات من طائرة RQ170 تم استخدامها في طائرة أيوب في حين أن هذا الموضوع عار عن الصحة.
مؤكداً أن إيران كانت تمتلك هذه التقنية منذ عام 2002.