تأهب روسي أمام أميركا والغرب على مستقبل سوريا
رئيس الجمهورية: العقوبات الغربية ضد إيران لعبة صبيانية
وحيدي: تصرف واشنطن حيال طائرة التجسس يؤكد أنها أميركية
ولايتي: إيران تحمل راية وحدة المسلمين
إيران تتعادل مع السعودية في بطولة غرب آسيا
نتوقف أولاً مع العنوان الرئيسي لصحيفة "جمهوري إسلامي" حيث جاء على صدر صفحتها "تأهب روسي أمام أميركا والغرب على مستقبل سوريا". ونشرت الصحيفة صورة لحاملة الطائرات الروسية قرب السواحل السورية على صدر صفحتها الأولى، حيث تنأولت الصحيفة الخبر في صفحتها الدولية بشكل مفصل، وأشارت إلى أن استقرار السفن الحربية الروسية والأميركية وجهاً لوجه أمام السواحل السورية، يعكس حالة من التأهب العسكري بين موسكو والحلف الأطلسي من أجل مستقبل سوريا.
ونقلت "جمهوري إسلامي" عن صحيفة "الديار" اللبنانية، أن "حاملة الطائرات الروسية التي تزور شاطىء المتوسط، تحمل حوالى 55 طائرة حربية، 30 منها "سوخوي 35"، و25 منها هي "ميغ 33" الأحدث في العالم، وأن قيادة سلاح الجو السوري، وقيادة أسراب الطيران على حاملة الطائرات الروسية، سيقومون بمناورات مشتركة في الجو، بين الطائرات السورية والروسية، وبمطلق الأحوال، ستقوم الطائرات الروسية المتواجدة على حاملة الطائرات الروسية، بالتحليق فوق أجواء سوريا، في إشارة واضحة إلى أن أي هجوم على سوريا من الخارج، ستضربه روسيا، بواسطة الطائرات الحربية على حاملات الطائرات، إضافة إلى الصواريخ التي تحملها البوارج، بحر ـ جو".
ونسبت "جمهوري إسلامي" إلى صحيفة بريطانية، الأحد، أن أميركا أطلقت عملية سرية لإرسال الأسلحة للمتمردين السوريين، في إطار تكثيف جهودها الرامية للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
وتابعت "جمهوري إسلامي" بأن روسيا أكدت الأحد أيضاً، أنها لاتجري محادثات بشأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد نافية بذلك تكهنات بأنها تعد لخروج محتمل لحليفها من السلطة.
وأوضحت الصحيفة بأن وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أشار أمس الأحد، أن بلاده لاتجري محادثات حول مصير الأسد، قائلاً: لانجري محادثات عن مصير الأسد.
رئيس الجمهورية: العقوبات الغربية ضد إيران لعبة صبيانية
ننتقل إلى صحيفة "كيهان" التي أبرزت تأكيد رئيس الجمهورية الإسلامية بأن العقوبات والضغوط الاقتصادية الغربية ضد إيران ليست إلا لعبة صبيانية، مضيفاً أن إيران دولة كبيرة تحظي باقتصاد متين ولايمكن أن تنال منها هكذا مشاكل.
وأشارت الصحيفة إلى أن "محمود أحمدي نجاد" قال خلال استقباله السفير الإيرلندي الجديد في طهران "ليفور غروغن" الأحد، أن المشاكل الراهنة في العالم لن تستمر علي هذا النحو وأن إزالة هذه المشاكل تستوجب تغييرات أساسية في الأنظمة الدولية علي أساس العدالة.
ولفتت "كيهان" إلى أن رئيس الجمهورية أوضح أنه لايمكن حل المشاكل والقضايا من خلال الحروب قائلاً: إن المستكبرين الذين كانوا يدعمون صدام ضد الشعب الإيراني يعارضون حالياً أيضاً إيران
بذريعة النووي.
صالحي: إيران شريك طبيعي للاتحاد الأوروبي
أما صحيفة "جام جم" فأبرزت في صفحتها السياسية، تصرحات وزير الخارجية الإيراني خلال استقباله السفير الإيطالي "آلبرتو برادانيني" في ختام مهام عمله في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن "علي أكبر صالحي" قال خلال هذا اللقاء: إن جمهورية إيران الإسلامية هي
شريك طبيعي للاتحاد الأوروبي، موضحاً بأن إيران وإيطاليا تمتلكان مكانة وأهمية خاصة في منطقتيهما ويجب أن تتخذان خطوات في إطار ترسيخ العلاقات الثنائية وتطويرها في ظل الطاقات المتوافرة.
وتابعت الصحيفة بأن صالحي أضاف: نظراً إلى وجود أرضيات كثيرة للتعاون بين إيران وايطاليا
في المجالات الاقتصادية والسياسة والتجارية والثقافية فإننا مستعدون لتعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات.
وحيدي: تصرف واشنطن حيال طائرة التجسس يؤكد أنها أميركية
نقلت صحيفة "إبتكار" في صفحتها الدولية، عن وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة قوله، إن تصرف واشنطن بخصوص طائرة التجسس التي اصطادتها إيران فوق مياه الخليج الفارسي مؤخراً يبين أن هذه الطائرة كانت أميركية.
وأضافت "إبتكار" بأن العميد "أحمد وحيدي" قال للصحفيين على هامش الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي، أمس الأحد، أن المسؤولين الأميركيين حاولوا الإيحاء في البداية بأن الطائرة من دون طيار(إسكن إيغل) التي اقتنصتها قوات حرس الثورة الإسلامية لم تكن أميركية إلاّ أنهم اضطروا أخيراً للاعتراف بكونها أميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العميد وحيدي قال أيضاً: إن إيران حساسة تجاه تحركات القوات الآتية من خارج المنطقة بما في ذلك القوات الأميركية وتصدر التحذيرات اللازمة بهذا الخصوص.
وتابعت الصحيفة بأن وحيدي قال بشأن أرسال إيران رساله انتقاد إلي مجلس الأمن الدولي بشأن تحركات العسكريين الأميركيين: إن إجراءات مثل انتهاك الحدود يمكن أن تثير المشاكل بحيث أن إيران تطلق التحذيرات اللازمة في مواجهة هذا الوضع.
ولايتي: إيران تحمل راية وحدة المسلمين
وننتقل إلى صحيفة "حمايت" التي تناولت بالتفصيل كلمة مستشار قائد الثورة الإسلامية، الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، التي ألقاها الأحد، في اليوم الثاني من إقامة الملتقى العالمي للكوادر الإسلامية للعلاقات العالمية.
وأوضحت الصحيفة بأن "علي أكبر ولايتي" قال إن ما اشتهر اليوم باسم (الربيع العربي) أشبه بالمزحة فالربيع العربي يعني تطبيق القومية العربية، لذلك لأن واجب وسائل الاعلام والعلاقات العامة الإسلامية أن تنشر هذه الحقيقة، مشدداً على أن الصحوة الإسلامية قد انطلقت وكان مصدرها الجمهورية الإسلامية في إيران، فعندما تتحول غزة وجنوب لبنان إلى المقاومة فإنما يحصل ذلك بمساعدة إيران، وأن جمهورية إيران الإسلامية تحمل اليوم راية وحدة المسلمين.
وأفادت الصحيفة بأن ولايتي أضاف: أن الأوروبيين والغربيين همشوا الدين في حياة الإنسان، موضحاً أن كل من يعارض أميركا والغرب اليوم يتهم بانتهاك حقوق الإنسان، وقد انكشفت هذه الألاعيب لدى شعوب العالم، فالجميع يعلمون أن هذه الألاعيب من أجل فرض الهيمنة، وأصبح العلم والثقافة والدعاية أدوات للغربيين من أجل تحقيق مآربهم.
ومضت الصحيفة بأن ولايتي تابع: إن الليبرالية التي يروجون لها، وصلت إلى طريق مسدود، والآن انطلقت الصحوة الإسلامية وهي تعني أن المسلمين عليهم أن يثقوا بما لديهم، لا أن يثقوا بما ليس لديهم.
إيران تتعادل مع السعودية في بطولة غرب آسيا
ونطالع من صحيفة الشباب.. صحيفة "جوان" خبراً رياضياً، حيث نشرت في صفحتها الأولى خبر تعادل منتخب إيران بكرة القدم مع نظيره السعودي بدون أهداف في افتتاح منافسات المجموعة الثانية بدور المجموعات في بطولة غرب آسيا لكرة القدم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريقان حاولا خطف هدف الفوز في الدقائق الأخيرة لكنهما لم ينجحا في ذلك لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
يذكر أن المدير الفني للمنتخب الإيراني هو البرتغالي "كارلوس كيروش" والمدير الفني للفريق السعودي "خالد القروني".
مقارنة بين ظروف العراق ابان الحرب مع الظروف الراهنة لسوريا
نعود للشأن السوري ولكن هذه المرة مع صحيفة "سياست روز" التي تناولت في افتتاحيتها لهذا اليوم، مقارنة بين ظروف العراق ابان الحرب مع سوريا" للكاتب "محمد صفري". ويشير الكاتب في مستهل الافتتاحية بأن الإعلام الغربي عزز من نشاطه ضد سوريا من أجل توسيع الهجوم العسكري على سوريا، وقال إن التبريرات الإعلامية الحربية هي نفس التبريرات التي أطلقتها أميركا للهجوم على العراق والتي مهدت الطريق لاحتلال هذا البلد لثماني سنوات وبذريعة امتلاكه أسلحة الدمار الشامل، ورغم اختلاف الظرف والمكان والأشخاص لكن أوجه الشبه واحدة، والخطط الإستراتيجية ومصالح الدول تبقى العامل الرئيس في اتخاذ قرار الحرب.
ولفت الكاتب إلى أن الشعب كان يرزخ تحت وطأة ظلم صدام ونظامه ولهذا لم يحرك الجيش العراقي ساكناً أمام القوات الأميركية عندما هاجمت بلاده.
ورأى الكاتب إلى أن ظروف وأوضاع سويا تختلف عن العراق، لأن الجيش السوري يختلف عن الجيش العراقي في تلك الفترة، وأنه سند حقيقي لنظام الرئيس بشار الأسد، وأنه لايتطلع مثل الجيش العراقي لإسقاط النظام الحاكم، كما وأن الشعب السوري يعلم حق المعرفة بأن إذا احتلت أميركا بلاده فان أوضاع سوريا ستكون أسوء من أوضاع العراق بأضعاف مضاعفة.
وأشار الكاتب إلى أن الجيش السوري يقاوم ويتصدى للإرهاب منذ نحو عشرين شهرا. الإرهاب المدعوم من الغرب ومن بعض الدول الإقليمية التي تدور في المحور الأميركي، مثل السعودية وقطر وتركيا التي لها حدود مشتركة طويلة مع سوريا، موضحاً ربما يشبه مشهد اليوم عندما لوح أوباما بالتدخل العسكري في سوريا بالشكل ما قاله نظيره السابق بوش قبيل غزوه العراق، أما في المضمون والظروف فاختلاف كبير في ظل الانقسام الدولي حول سوريا وعدم قدرة الدول الكبرى إستصدار قرار يدين سوريا في مجلس الأمن، إضافة لانخراط العالم في معسكرين حتى وإن لايبدو تكافؤ القوة بينهم جلياً.
ولفتت الافتتاحية إلى أن الغرب ينتابه القلق من الدور الروسي في هذه الحرب. فروسيا وقفت لحد الآن أمام المبادرات الأميركية والغربية ضدسوريا وأنها لن تسكت إذا هاجم الغرب سوريا رغم أنها سوف تتحمل تبعات وتكاليف كثيرة جراء مقاومتها للغرب، وأن روسيا لن تريد أن تتكرر تجربة ليبيا في سوريا وأن تنخدع وتقدم سوريا على طبق من ذهب إلى أميركا، وأن وزير خارجيتها "سيرغي لافروف" أشار أخيراً إلى أن بلاده لاتجري محادثات حول مصير الأسد، قائلاً: لانجري محادثات عن مصير الأسد.
ونوهت الافتتاحية بأن على الغرب أن يدرك بأن الإرهابيين المتعصبين، إذا ما سقط نظام الأسد، فإن الغرب لايمكنه أن يسيطر على هذه الجماعات بأي شكل من الأشكال.
واخيرا قالت الافتتاحية: ربما كان هناك هجوم، والباديء أميركا، ولكن نهايتها لم يعد أميركية.
الرئيس المصري يلغي الإعلان الدستوري الصادر في 22 نوفمبر ويبقي الاستفتاء في موعده
وتطرقت صحيفة "آفرينش" في صفحتها الأولى إلى الشأن المصري وأوضحت أن الرئيس المصري "محمد مرسي" أصدر إعلاناً دستورياً جديداً يقضي بإلغاء الإعلان الدستوري السابق على أن يبقى صحيحاً ما ترتب على ذلك الإعلان من آثار، والدعوة لانتخاب جمعية تأسيسية جديدة عبر انتخاب حر ومباشر.
وأوضحت الصحيفة بأنه في حالة عدم موافقة الناخبين على مشروع الدستور في الاستفتاء المقرر في الخامس عشر من الجاري يدعو الرئيس لانتخاب جمعية تأسيسية من 100 عضو، على أن تنجز هذه الجمعية أعمالها خلال فترة لا تتجاوز 6 أشهر من تاريخ انتخابها، وقد تضمّن الإعلان الدستوري الجديد مادة نصّت على أنّ الاعلانات الدستورية لاتقبل الطعن عليها أمام أية جهة قضائية.
وأشارت "آفرينش" إلى أنه قد أتى الإعلان الدستوري الجديد بعد انتهاء جلسات الحوار التي عقدت في مقر رئاسة الجمهورية في مصر استمرت 9 ساعات، والتي شكّلت لجنة قانونية مؤلفة من ثمانية أعضاء انتهت إلى التوصية بأصدار إعلان دستوري جديد وناقشت مسألة تأجيل الاستفتاء على الدستور إلى موعد آخر وانتهت بإجماع الآراء بأن الميعاد المنصوص عليه موعد إلزامي وليس موعداً تنظيميا.
رئيس الوزراء الإيطالي يعتزم التنحي عن منصبه
وكتبت صحيفة "همشهري" بأن رئيس الوزراء الإيطالي "ماريو مونتي" يعتزم التنحي عن منصبه بعد أن سحب حزب رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني دعمه في البرلمان.
وأوضحت الصحيفة بأن "برلسكوني" كان قد أكد في وقت سابق، السبت، أنه سيرشح نفسه مرة أخرى لأعلى منصب في الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها العام المقبل، وبعد أسابيع من التكهنات قال برلسكوني إن حزبه شعب الحرية المنتمي إلى يمين الوسط فشل في إيجاد مرشح مناسب وأنه سيترشح مجدداً "تحملا للمسؤولية".