وقال منصور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد: ان الانفلات الامني مازال قائما منذ ان تشكلت الحكومة ومنذ ان تم التوقيع على مبادرة مجلس التعاون والامر يزداد سوءا ورأينا كيف أن وزارة الداخلية يتم اقتحامها كما كانت هناك محاولات لاقتحام وزارة الدفاع أيضا.
وأشار الى ان الاغتيالات التي حدثت بحق ضباط الامن السياسي كانت مقدمة لاغتيال اللواء سالم قطن الذي يعتبر أحد القادة العسكريين الكبار الذين تم اغتيالهم في عدن في فترة سابقة، اضافة الى رئيس أركان حرب المنطقة الوسطى.
ورأى ان كل طرف من أطراف السلطة يحاول افشال الآخر، لكنه في الواقع يفشل الحكومة موضحا: اذا استمر الانفلات الامني فلن يتمكن اليمنيون من عقد مؤتمر حوار او غيره، كما أنه لايعقل ان يتم الحوار في حين ماتزال القوات المسلحة منقسمة بين طرفين لأنه في حال لو صدر شيء أثناء الحوار ورغب أحد الاطراف أن يفشله فيمكن لذلك ان يفجر حربا عسكرية في الساحة اليمنية.
وأكد ان الانفلات الامني ينعكس على كل الاتجاهات الأخرى في اليمن، وان هناك محاولات من بعض المخربين لتعطيل محطة الكهرباء الغازية في مأرب، كما ان الكهرباء في صنعاء مقطوعة منذ ثلاثة أيام، ونصف الشعب اليمني لايجد الغذاء ويعاني من نقص في المياه النظيفة.
وشدد على ان القضايا المعيشية والحياتية هي الاساس لدى المواطن اليمني وأنه على حكومة الوفاق ان ترعى هذا الامر لأنها السلطة التنفيذية الآن، ولأن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من السوء.
ونوه الى ان مؤتمر الحوار سيكون مطروحا من بعد ان يدعو له الرئيس بـ 11 شهرا وبالتالي سيكون هناك عام كامل على الحوار تليه فترة 3 أشهر للاستفتاء على الدستور، موضحا: سيكون هناك تمديد للمرحلة الانتقالية كما هو معهود باليمن وبالطبع لن تكون هناك حلول أو معالجة لأي شيء.
A.D-09-16:01