وقالت رئيسة حزب "الحركة" المعارض تسيبي ليفني إن حماس احتفلت بهزيمة الحكومة الاسرائيلية، معتبرة أن كل يوم يمر في ظل حكومة نتنياهو تعزز فيه حماس صفوفها وتضعف اسرائيل، على حد تعبيرها.
واضافت ليفني في بيان: "هذه الحكومة تفاوضت مع حماس والاسوأ من ذلك سمحت لها بالحصول على شرعية دولية"، على حد قولها.
من جهته، قال وزير التربية الاسرائيلي جدعون ساعر إن الاحزاب التي تدعو الى انسحاب من الضفة ستحمل حماس الى السلطة.
واتهم نتانياهو خلال اجتماع حكومة الاحتلال الاسبوعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدم ادانة تصريحات خالد مشعل حول القضاء على الكيان الاسرائيلي، كما انه لم يندد باطلاق صواريخ على الاراضي المحتلة انطلاقا من قطاع غزة، وذلك ردا على العدوان الاسرائيلي.
واكد انه لم يكن ينوي "ارتكاب الخطأ نفسه الذي ارتكب مع الانسحاب الاحادي الجانب من قطاع غزة (2005) الذي قاد حماس الى السلطة" مضيفا "سنقاوم الضغوط الدولية".
من جهته، قال رئيس الحزب القومي "الوطن اليهودي" نافتالي بينيت ان حزبه سيمارس ضغوطا في الحكومة المقبلة لمنع زيارة مثل تلك التي قام بها خالد مشعل، وقال "لا افهم لماذا سمحنا له بدخول غزة ولماذا عندما اصبح هناك لا نقوم بتصفيته".