وأشار أولمرت في تصريحات أذاعتها قناة تلفزيونية إسرائيلية إلى إعلان تل ابيب مؤخرا أنها تعتزم بناء وحدات استيطانية جديدة قرب القدس المحتلة وهي خطة أثارت احتجاجا دوليا، وقال: "إن مثل هذه الخطط استخدمت لأعوام، غير أن مجيء هذا الإعلان بعد أيام من وقوف الولايات المتحدة بجانب إسرائيل أمام مساعي الفلسطينيين للحصول على اعتراف فعلي من الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولتهم، كان صفعة على وجه الحليف الرئيسي لإسرائيل".
وإعتبر أولمرت ان نتنياهو يعزل "إسرائيل" عن العالم كله بطريقة غير مسبوقة، محذرا من ان تل ابيب ستدفع الثمن غاليا في جميع النواحي بسبب السياسات الخاطئة لنتنياهو.
كما أفاد أولمرت بأنه لن يرشح نفسه في الانتخابات المقرر إجراؤها في يناير كانون الثاني نظرا لغياب الوحدة في صفوف تكتل يسار الوسط إلى جانب مشكلات قانونية يواجهها منذ فترة طويلة.
ولقيت الخطط الاستيطانية إدانة عالمية حيث انتقدت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هذه المشروع الذي يرون أنه يعقد أي محاولة لتحقيق السلام مع الفلسطينيين.