واوضحت الخبيرة مكاوي في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان المطالب الشعبية في البحرين لا تتسم بالطائفية كما تصورها السلطة واعلامها دائماً، مؤكدة انها حركة شعبية تطالب باصلاحات جوهرية للنظام السياسي وحكومة منتخبة وبرلمان عادل في البلاد.
وقالت ان هناك انسدادا في الافق السياسي ما بين السلطة الحاكمة في البحرين وقوى المعارضة نتيجة استمرار نمط التعامل الامني من قبل السلطة مع المعارضة وتطويل امد الازمة والتزوير الاعلاني ومحاولات السلطة الدؤوبة لاحباط كل المطالب حتى الاصلاحية منها التي تطالب بها القوى الوطنية.
واضافت الخبيرة في مركز النيل للدراسات نجلاء مكاوي ان انطلاق الحركة في البحرين جاء اتساقاً مع ما حدث في المنطقة العربية من انفجار لحالة الغضب العربي، وهي كأي حركة شعبية تطالب باصلاحات جوهرية للنظام السياسي ودستور جديد ومسألة التجنيس وحكومة منتخبة وبرلمان عادل.
وذكرت ان مسؤولية التصعيد في البحرين ليست مسؤولية المعارضة لانها لم تنتهج العنف وهي خرجت لتعبر عن مطالبها بشكل سلمي، مشيرة الى ان هناك ازمة توازن قوى ما بين المعارضة والسلطة الحاكمة وهذه السلطة وعبر سنوات طويلة حاولت ان تمتلك كل عناصر القوة حتى تستعد لمثل هذه اللحظة اذا ثار الشعب ضدها.
واشارت الخبيرة في مركز النيل للدراسات الاستراتيجية نجلاء مكاوي الى ان العائلة الحاكمة في البحرين تمتلك عناصر القوة من خلال استحواذها على كل المراكز القيادية واحتكارها لموارد الدولة ما جعلها تعيد ترتيب شكل الخريطة الاجتماعية والسياسية لصالحها.
Swh -12-13-47