وأشارت الصحيفة إلى أن التصويت الكاسح لصالح القانون الجديد، أدى إلى رد فعل غاضب من موسكو، وكذلك مطالب من اثنين من وزراء الخارجية البريطانيين السابقين، وهما السير "مالكوم ريفكيند وديفيد ميليباند"، للقيام بحظر مماثل فى بريطانيا.
وردت الخارجية الروسية على الخطوة الأميركية بوصفها بالنهج المنحاز، وأنها لا تمثل شيئا سوى رغبة في مواجهة روسيا في الشؤون العالمية.
ونشرت الوزارة سلسلة من التعليقات الغاضبة على صفحتها على تويتر، وقالت إنه من المحير وغير المعقول أن نتلقى شكاوى من حقوق الإنسان من الولايات المتحدة، حيث التعذيب والاختطاف قانوني في القرن الحادي والعشرين، وقد نسيت واشنطن على ما يبدو في أي عام نحن، ولا تزال تعتقد أن الحرب الباردة ما تزال مستمرة.
وفي تعليق آخر قالت الخارجية الروسية، إن القرار الأميركي لفرض عقوبات مالية على مواطنين "روس" محددين، يشبه نوعا من المسرح العبثي، ومن الواضح أن تمرير الولايات المتحدة لقانون "ماجنيتسكى"، سيؤثر سلبا على آفاق التعاون بين البلدين.
وقد سمى هذا القانون على اسم المحامى الروسي "سيرجي ماجنيتسكي" الذي توفى وهو قيد الاحتجاز في روسيا عام 2009، بعد أن قال ان مسؤولين من وزارة الداخلية الروسية ووزارة الضرائب قد تآمروا في عملية نصب واحتيال ضريبى تقدر بـ230 مليون دولار.