ولاحظت الصحيفة أنه"بينما تواصل إدارة أوباما المراوغة بشأن ردها على اغتيال السفير الأميركي في بنغازي، لا يهدر تنظيم القاعدة وقتاً في محاولة التأسيس لموطئ قدم في ليبيا بعد نظام القذافي".
وأضافت أنه"خلال الأسابيع القليلة الأخيرة، قال مسؤولون في الاستخبارات الأميركية إنهم تحققوا من تزايد نشاط القاعدة كمنظمة إرهابية تسعى لإقامة الروابط مع المجموعات الإسلامية التي جرى تأسيسها في ليبيا بالآونة الأخيرة".
كما تلفت الصحيفة إلى"التاريخ الطويل لتنظيم القاعدة في التأسيس لعملياته الإرهابية داخل الدول الإسلامية التي تشهد اضطرابات، بدءاً من أفغانستان في أواخر التسعينيات".
أما صحيفة النيويورك تايمز فقد عنونت افتتاحيتها "عذاب مصر"، وقالت فيها إن"الثورة المصرية في خطر لأنها ضاعت في موجة من أعمال العنف والهيمنة على السلطة والأحكام السيئة".
"إذ ان كبار مساعدي الرئيس محمد مرسي كانوا في واشنطن هذا الأسبوع للترويج لبلدهم كنموذج جديد من الديمقراطية للدول العربية".
"في حين أن الأزمة المشتعلة حالياً كان سببها المرسوم الدكتاتوري الذي أصدره الرئيس مرسي منصّباً نفسه فوق القانون".
"وليلة الخميس، عمّق مرسي الأزمة من خلال اتهام بعض متظاهري المعارضة بمساندة بقايا نظام مبارك القديم".
"ورفضه مجدداً التراجع عن المرسوم.. وإصراره على المضي قُدماً في إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور في 15 كانون الأول/ ديسمبر، بالرغم من اعتراضات المعارضة العلمانية والكنيسة القبطية".
وتتابع الصحيفة أن"العديد من المصريين يعتريهم شك عميق حيال الإخوان المسلمين ورؤيتها لمستقبل البلاد".
وهي ترى أن"الرئيس مرسي كان يتعين عليه أن يعمل بجد أكبر لإشراك رموز المعارضة في حكومته،"
"وضمان أن تكون الجمعية الدستورية ممثلة بالكامل لكافة الأطياف، وأن يحصل إجماع واسع على مشروع الدستور قبل طرحه على الاستفتاء".
أخيراً، اعتبرت الصحيفة أن"الطريق الوحيد للتقدم إلى الأمام من أجل الحوار تكون بتأجيل مرسي الاستفتاء وإلغاء المرسوم الصادر عنه. إذ لا يستطيع هو ولا خصومه تحمل نتائج استمرار المواجهة الخطرة الحاصلة الآن".