وتحت عنوان "حرب كلامية حيال طائرة أمسك بها الحرس الثوري الإيراني"، قالت الصحيفة إن"الحرس الثوري في إيران أعلن أنه استولى على طائرة أميركية من دون طيار فوق الخليج الفارسي،"
"ما أشعل موجة جديدة من العداء للولايات المتحدة، وسلط الضوء على التوترات بين البلدين، فيما لا تزال المواجهة مستمرة بشأن جهود إيران لتخصيب اليورانيوم".
ثم تشير الصحيفة إلى محاولة واشطن التملص من الموضوع، فتقول إن"تأكيد طهران جرى خلاف تجاهه على الفور تقريباً من قبل الولايات المتحدة، فيما سارعت إيران لتدعيم إعلانها بشريط فيديو يظهر الطائرة معروضة أمام خريطة للمنطقة".
ونقلت الصحيفة مقتطفات من تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، التي قال فيها "إن على الأعداء أن يفتحوا أعينهم. فقد يتمكنوا من اتخاذ بضع خطوات إلى الإمام، لكن في النهاية سوف نجعلهم يتراجعون إلى خلف حدود بلدانهم".
"وقد سعت الولايات المتحدة إلى إحاطة الإعلان الإيراني بالشكوك، عبر قولها إنها لم تفقد أي من طائراتها من دون طيار".
ولاحظت أن"الحادث يأتي بعد أقل من شهر على إعلان الولايات المتحدة أن إيران فتحت النار على على طائرة من دون طيار من نوع بريداتور في الخليج الفارسي".
وقالت إنه في"الشهر الماضي، قدّم السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في نيويورك، محمد خزاعي، شكوى مكتوبة وجهها إلى الأمين العام بان كي مون.."
"حول عمليات التوغل الأميركي في المجال الجوي الإيراني، واصفا إياها بأنها أعمال غير قانونية واستفزازية".
"كما قال إن الطائرات الأميركية – يفترض أنها بدون طيار - دخلت إلى جنوب إيران سبع مرات في تشرين الأول/ أكتوبر حول مفاعل بوشهر، وهو المحطة الإيرانية الوحيدة التي تعمل بالطاقة النووية".
وخلصت الصحيفة إلى القول إن"تبادل التصريحات الليلة الماضية بين الجانبين ذكّر بأصداء إسقاط إيران في أراضيها قبل عام طائرة بدون طيار من طراز RQ-170، التي تديرها المخابرات المركزية الأميركية الـ(CIA) في أفغانستان".