واكد مصطفى الصواف في حوار مع قناة العالم الاخبارية مساء الجمعة، ان الكيان الاسرائيلي اكد انه ليس على استعداد للسماح لكل من قياديي حركة حماس خالد مشعل، وحركة الجهاد الاسلامي رمضان شلّح للدخول الى قطاع غزة معاً، وابلغت قيادة الجهاد عبر المخابرات المصرية تهديدها باغتيال شلّح ونائبه وانهاء التهدئة.
واضاف: ان كيان الاحتلال الاسرائيلي اراد من خلال منع امين عام حركة الجهاد الاسلامي من دخول قطاع غزة مع القيادي خالد مشعل،ان يضرب اسفين الوحدة من خلال فرّق تسد.
ورأى ان عدم دخول شلح الى غزة لا يعني خضوعها للتهديد الاسرائيلي أو عدم كسر الحصار السياسي وانما ارادت حركة الجهاد الاسلامي تفويت الفرصة على الاحتلال واعلنت انها لن تخضع للصهاينة، وقالت انه لا فرق بين دخول قيادات من حماس او الجهاد الاسلامي ولن يمنع ذلك من الفرح بنصر المقاومة الفلسطينية على العدوان الاسرائيلي.
كما نفى الصواف ، المزاعم ان تكون زيارة مشعل لغزة قد تمت بتنسيق مع الجانب الاسرائيلي، مؤكداً انها جاءت تنسيقاً مع الجانب المصري.
من جانب آخر، لفت الصواف على ان زيارة مشعل لقطاع غزة جاءت لتؤكد ان انتصار المقاومة الفلسطينية هو الذي فرض امراً واقعاً، حيث صرح مشعل فور دخوله معبر رفع قائلا انه لولا صمود الشعب الفلسطيني وانتصار مقاومته لما وضعت اقدام قيادات حركة حماس في القطاع.
واستبعد الصواف اقامة انتخابات حركة حماس في قطاع غزة خلال زيارة مشعل، لان جزء من المكتب السياسي في الخارج لم يحضر الى القطاع، وقال انه ربما يتم التطرق بين قيادات حماس والوفد القادم حول كيفية اجراء هذه الانتخابات لانها بحاجة الى متسع من الوقت وحضور كافة قيادة المكتب السياسي لحماس سواء في الداخل أو الخارج حتى يكون هناك شورى واسعة ليتم خلالها اختيار رئيس جديد للمكتب الحركة.
12/7- 16:55- tok