وقال حنفي لقناة العالم الاخبارية الجمعة أن اطرافا داخلية وخارجية لا تريد النجاح لهذه التجربة بقيادة التيار الاسلامي مؤكدا أن جهات خارجية وداخلية تقف وراء هذه المؤامرة وتعمل على افشال أي انجاز يسعى اليه الرئيس مرسي أو جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة.
واضاف حنفي أن رفض المعارضة لدعوة الرئيس مرسي الحوار ناتجة عن عدم اعتقادها بالعمل الديمقراطي، مشيرا الى أن مرسي أعرب عن استعداده بالتنازل عن المادة 6 من الاعلان الدستوري تمهيدا للحوار لكن الطرف المقابل مصر على وضع المزيد من الشروط قبل الدخول بالحوار وهو يعطل أي تسوية سياسية للازمة الراهنة ويزيد من احتقان الشارع.
واشار حنفي أن حزب الحرية والعدالة أو جماعة الاخوان لا يشكون بوطنية الكثير من اطراف المعارضة ويعتبرونهم شركاء في الثورة التي اطاحت بنظام حسني مبارك، لكن اذناب هذا النظام استغلوا مواقف المعارضة ودخلوا على خط الازمة لخلط الاوراق والعودة بالامور الى الوراء وتعطيل العملية السياسية الانتقالية.
واوضح حنفي أن هولاء معارضة كانوا أم من مؤيدي الرئيس مرسي هم كلهم من الثوار فهم لا يستخدمون العنف ولن يريقوا الدماء خلال الاحتجاجات لكن ما حصل من قتل وترهيب يثبت دخول اذناب النظام السابق على خط الازمة لضرب الاطراف الثورية بعضها ببعض للانتقام منها.
ودعا حنفي كافة الاطراف السياسية في مصر الى تحكيم لغة العقل والجلوس الى الحوار دون شروط مسبقة بما يضمن استقرار البلاد وعبورها سالمة من نفق العملية الانتقالية.
Sm-07-16:39