وقال نقدي اليوم الجمعة في طهران: "ان ايران تتمتع اليوم بالجيش والحرس الثوري المقتدرين في البحر والبر والجو وانها تمكنت من تحقيق انجازات علمية وصناعية من خلال اعتماد المقاومة في الظروف الصعبة التي تخللتها التهديدات وفرض الحظر ولو لم تكن مثل هذه الأجواء لكانت قد تستغرق 100 عام كي تصل ايران إلي هذه الانجازات" .
واضاف ان ايران تحتاج اليوم إلي جهاد اقتصادي، معتبرا ان على ايران حكومة وشعبا ان تستفيد من الحظر المفروض كفرصة لتحقيق مزيد من الإكتفاء الذاتي والاستقلال الإقتصادي علي الصعيد الدولي.
واشار نقدي الي اللقاء الاخير بين النائب الاول للرئيس الاندونيسي مع سماحة قائد الثورة آية الله السيد علي خامنئي، والذي قال فيها المسؤول الاندونيسي انه وجد نقاطا جديدة في نظرية القائد حول الاقتصاد المقاوم.
واوضح ان ايران قادرة على تجاوز الحظر والازدهار الاقتصادي في العالم اذا قامت بتنفيذ الدروس الموجودة في الاقتصاد المقاوم ميدانيا.
ولفت نقدي الى ان هناك فرقا بين الاقتصاد المقاوم والاقتصاد المتقشف يتمثل في ان الاخير يعتمد علي اخذ مزيد من الضرائب وتقديم خدمات قليلة، في حين ان الاقتصاد المقاوم هو اقتصاد مهاجم وهو رد علي سبل تحقيق التقدم الاقتصادي في ظل ممارسة الضغوط وفرض الحظر.
واعتبر ان التقدم الذي وصلت اليه ايران في صناعة الصواريخ وبناء السفن الحربية خلال فترة قصيرة يندرج ضمن نتائج التهديد العسكري الاميركي، مضيفا انه بعد ما قررت الدول الاوروبية فرض العقوبات علي تصدير البنزين، تمكنت ايران من تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال خلال فترة وجيزة .